• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 20/08/2016 - 07:53 بتوقيت نيويورك

غذا ..الأحد الذكرى السابعة والأربعين لحريق المسجد الأقصى

غذا ..الأحد الذكرى السابعة والأربعين لحريق المسجد الأقصى

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

يوافق غدا الأحد الذكرى السابعة والأربعين لحريق المسجد الأقصى، ذلك العمل الإجرامي الذي مس مكانا له قدسيته في جميع الأديان، ومنذ هذا الحريق وإلى يومنا هذا تستمر ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بمحاولات مستميتة لتغيير ديمجرافية مدينة القدس، فبات مصيرها بمقدساتها الإسلامية والمسيحية المحور الأول ولب الصراع فى القضية الفلسطينية، مع إصرار يقيني بأنها ستظل عربية وإسلامية الهوية مهما حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير معالم المدينة المقدسة وتوطين آلاف اليهود فيها، فالإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال خلال الأعوام الماضية لمحو الهوية الإسلامية والعربية للمدينة ليست هي الطريق للسلام المنشود فى المنطقة.

وتأتى ذكرى حريق المسجد الأقصى هذا العام فى وقت تشهد فيه مدينة القدس المحتلة ومحيطها أعمال حفر وتنقيب فى محيط المسجد الأقصى من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين لبناء " هيكل سليمان " المزعوم وتنامى ظاهرة الاستيطان بالمدينة لتغيير طبيعتها الديموجرافية على حساب أبناء البلدة من الفلسطينيين، حيث تزايدت فى الآونة الأخيرة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة في مدينة القدس، وتسارعت وتيرة عمليات التنقيب عن الهيكل المزعوم أسفل المسجد الأقصى مع كثرة عدد الأنفاق التى حفرتها إسرائيل أسفله وفى محيطه مما تسبب فى حدوث انهيارات متتالية للطرق والأسوار تنذر بتعرضه لمخطط هدم طمعا فى إقامة الهيكل ومن ثم تحقيق هيمنة ديموجرافية كاملة للاستيطان اليهودي على المسجد.

وجراء ذلك أنهار مؤخرا الدرج الأثري في سلوان الواصل بين وادي حلوة من مدخل عين سلوان وما يطلق عليها مدينة "داود"، وأعقب ذلك إخلاء 1500 مواطن مقدسي من بيوتهم في حي "البستان" داخل بلدية لقدس المحتلة وهدم بيوتهم بهدف إقامة مشروع مدينة الملك داود اليهودية.

وعلى الرغم من مشروع البيان الذي صدر عن مجلس الأمن خلال يوليو الماضي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى، والذي ينص على المحافظة على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف ووقف العنف، إلا أن إسرائيل مازالت ترتكب كثيرا من الانتهاكات ولم تمتنع عن وقف العنف والممارسات الاستفزازية.

ويرجع حريق المسجد الأقصى إلى قيام دينس مايكل الاسترالي الجنسية- الذي جاء فلسطين للسياحة- بإضرام النار فى الجامع القبلي فى المسجد الأقصى، والتهم الحريق أجزاء مهمة منه، واحترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره وهو ما كان يعتبر رمزاً فى فلسطين للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين، واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية الأجزاء، وألقت إسرائيل القبض على الجاني وادعت أنه مجنون وتم ترحيله إلى أستراليا.

وأدى هذا الحريق إلى تدمير المقصورة الملكية بالمسجد واتلف خشب السقف الجنوبي منه وأصاب التلف العمودين الموصلين من ساحة القبة إلى المحراب والقوس المحمول عليهما والجدار الجنوبي، وأتت النيران على ثمان وأربعين نافذة من النوافذ فريدة الصنع.

وأحدثت تلك الجريمة المدبرة فوضى في العالم، مفجرة ثورة غاضبة خاصة فى العالم الإسلامي، وفى اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة فى الساحة الخارجية للمسجد الأقصى، وعمت المظاهرات القدس احتجاجاً على الحريق، فيما تم الدعوة إلى عقد أول مؤتمر قمة إسلامي فى الرباط بالمغرب

وحريق المسجد الأقصى الذي حدث في عام 1969 لم يكن الفعل الإسرائيلي المستفز الوحيد الذي أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية، بل أن هناك أشكالا من جرائم أخرى ارتكبت في حق المسجد الأقصى، ففي عام 1979 أطلقت الشرطة الإسرائيلية وابلا من الرصاص على المصلين المسلمين فى ساحة المسجد مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بجروح، وبعد تلك الواقعة بعام عقد حاخامات اليهود مؤتمرا عاما حول القدس خططوا خلاله لاحتلال المسجد الأقصى.

وفى عام 1981 تم الإعلان عن اكتشاف نفق أسفل الحرم يبدأ من حائط البراق وبعدها بعام حاولت جماعة "حشو نانين" المتطرفة بقيادة رئيسها "يوئيل لرنر" تدمير المسجد عن طريق شحنات شديدة الانفجار، وفى عام 1983 اقتحمت جماعة ما تسمى بـ" أمناء جبل الهيكل" ساحة المسجد وأقامت طقوسا دينية أمام "باب المغاربة" في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفى عام ١٩٨٤تم اكتشاف ثغرة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران وعمقها أكثر من عشرة أمتار تؤدى إلى نفق طويل شقته سلطات الاحتلال بمحاذاة السور الغربي للمسجد مما هدد بانهياره.

وفى عام ١٩٩٠ اقتحمت مجموعة من أعضاء حركة "كاخ" المتطرفة ساحة المسجد فى حماية قوات الاحتلال، وأقامت استعراضا استفزازيا شمل شعارات ضد العرب والمسلمين، وفى عام 99 افتتح إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل وقتها مدرجا فى الجهة الجنوبية للمسجد بهدف استخدامه فى إقامة الطقوس الدينية اليهودية، وفى عام 2000 وفى تحد سافر لمشاعر المسلمين انتهك إرئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق حرمة المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة الأمر الذي أدى إلى اندلاع الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفى عام 2001 وضع مجموعة من اليهود حجر أساس رمزي للهيكل الثالث المزعوم أمام "باب المغاربة" تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفى عام 2004 هددت جماعة يهودية متطرفة بتفجير الأقصى باستخدام طائرة بدون طيار محملة بمواد ناسفة

وقامت إسرائيل مؤخرا بتنفيذ مخططها لبناء أكثر من 70 ألف وحدة سكنية جديدة فى المستوطنات اليهودية المنتشرة فى الضفة الغربية، منها نحو 6 آلاف شقة جديدة فى محيط القدس الشرقية، وصدقت على بناء 15 ألف وحدة من تلك الوحدات بهدف مضاعفة عدد المستوطنين اليهود مرتين، ومن أخطر مواقع الوحدات السكنية الجديدة المنطقة الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أرض أبوديس شرقى القدس، وسيؤدى البناء فى هذه المنطقة إلى عزل الضفة الغربية عن القدس.

الأكثر مشاهدة


التعليقات