• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

بعد 13 عامًا.. مصر وتركيا تعودان لمناورات بحر الصداقة شرق المتوسط تحطم مروحية للقوات الخاصة الأمريكية وفقدان أربعة جنود بواشنطن زلزال قوي 7.8 يضرب كامتشاتسكي شرق روسيا مع تحذير من تسونامي ترامب يخطط لاستعادة قاعدة باجرام من طالبان الأفغانية تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف

السبت 27/08/2016 - 03:06 بتوقيت نيويورك

يديعوت أحرونوت: الاقتصاد يهدد عرش السيسي

يديعوت أحرونوت: الاقتصاد يهدد عرش السيسي

المصدر / وكالات

قال المستشرق الإسرائيلي يارون فريدمان إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يخشى أن يتم إقصاؤه من قبل الدول العظمى كما حدث سابقا مع زعماء سابقين لـمصر، معتبرا أن هذا هو الكابوس الأكبر للسيسي الذي يحاول منع وقوعه بأي ثمن.

وأضاف في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن السيسي يحاول البحث عن أداة إنقاذ له لمواجهة الجماعات "المسلحة المعادية له" رغم أن الوضع الاقتصادي يعتبر مشكلة أساسية له بعد مرور ثلاث سنوات منذ اعتلائه السلطة، لكنه لا ينجح في التعامل مع هذه المهمة الأصعب.

وأوضح فريدمان -وهو أستاذ الدراسات الإسلامية بعدد من الجامعات الإسرائيلية- أن مرور ثلاث سنوات على حكم السيسي يشير إلى أنه ما زال في مرحلة الاختبار، ولم ينجح في إيجاد حلول لمشاكل مصر الاقتصادية.

واعتبر المستشرق الإسرائيلي أنه في حال نجح السيسي في تخفيض أسعار المواد الغذائية، وتيسير شراء الشقق السكنية، وتوفير فرص عمل أمام آلاف العاطلين، فربما يساعده ذلك في أن يغفر له المصريون أخطاءه وانتهاكاته لحقوق الإنسان، وفق رأيه.

وأكد أنه في عهد السيسي يظهر مقدار ما يجد الشارع المصري نفسه في ضائقة اقتصادية كبيرة، والفجوات الاقتصادية بين الأغنياء والفقراء تأخذ بالاتساع مع مرور الوقت، والبورصة تتهاوى، وأسعار البضائع في صعود.

ويضيف المستشرق الإسرائيلي أن نسبة البطالة وصلت 12%، وحجم التضخم 14%، وربع السكان المصريين البالغين تسعين مليونا يعيشون أوضاعا من الفقر والبطالة، وسعر العملة الوطنية (الجنيه) تراجع بصورة مهينة لم يشهدها من قبل بقيمة 12 جنيها لـالدولار الأميركي الواحد.

ويختم بالقول إن السياحة في بلاد الفراعنة والنيل تعاني ظروفا صعبة منذ الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011، والانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي عام 2013، وطالما أن الأوضاع الاقتصادية تواصل تدهورها فإن ذلك قد يشكل أملا لجماعة الإخوان المسلمين للعودة إلى السلطة.

التعليقات