• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاثنين 25/09/2017 - 02:21 بتوقيت نيويورك

ملامح الحل الاقليمي : دولة مؤقتة تتدحرج الى كاملة على حدود 67 وبدون لاجئين

ملامح الحل الاقليمي : دولة مؤقتة تتدحرج الى كاملة على حدود 67 وبدون لاجئين

المصدر / وكالات - هيا

ذكرت صحيفة العربي الجديد بان ما يسمى بـ "صفقة المنتهى" أو "صفقة القرن" التي يعد لها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحل القضية الفلسطينية وتجديد المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، باتت قاب قوسين أو أدنى من الخروج لحيز التنفيذ، بعد أن نالت حسب زعم الصحيفة موافقة مصرية وسعودية وشبه موافقة فلسطينية جزئية، لكن هذه الخطة لا تلبي الثوابت الفلسطينية ولا تحقق الشرعية الدولية.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة "سما" مساء اليوم ان ما نشر عن خطط سلام اقليمية بتلك التفاصيل المنقولة اعلاميا غير دقيق وان القيادة الفلسطينية ترفض رفضا قاطعا اي حديث عن الدولة المؤقتة ولم يشاورها احد في تفاصيل اي خطة وانها ترفض بشكل قاطع اي مساس بثوابت الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 حسب القرارات الدولية.

وقالت المصادر انها ترفض اي تشكيك في الدور العربي والسعودي وامصري والاردني مؤكدة على ان الرئيس والقيادة الفلسطينية على اتصال دائم مع الاحوة العرب فيما يخص كافة ما يهم الشان الفلسطيني والاقليمي .

وكشفت الصحيفة عن ملامح الخطة، نقلًا عن مصادر دبلوماسية أميركية تعمل في القاهرة، وقالت إن الخطة تنص على إقامة دولة فلسطينية، ليست على حدود حزيران 67، بل حدود أخرى مؤقتة تمتد تدريجيًا حتى تصل إلى حدود 67، أي أن الدولة الفلسطينية ستشمل قطاع غزة ومناطق سيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وستتوسع بعدها استنادًا إلى اتفاقات تعقد لاحقًا.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق يشمل تأجيل البند الخاص بعودة اللاجئين مع انطلاق الدولة حال تم التوصل للاتفاق.

في المقابل، كشفت مصادر فلسطينية رسمية محسوبة على السلطة، عن أنه من المزمع عقد لقاء موسع في القاهرة سيشارك فيه وفد إسرائيلي رسمي إضافةً إلى وفد أردني لجمع التصورات والتمهيد لانطلاق أولى جولات تطبيق تلك الخطة، وذلك بعد الانتهاء بشكل كامل من المصالحة الفلسطينية الداخلية والاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أن السعودية أبدت تجاوبها مع تلك الخطة، وأكدت لكل من أميركا وإسرائيل بشكل مباشر، عدم تمسكها بالمبادرة العربية للسلام التي كان قد طرحها العاهل السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، كإطار لحل الصراع العربي الإسرائيلي.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة رفضه لما يعرف باسم الدولة المؤقتة محذرا من انتهاء فكرة حل الدولتين.

في المقابل، أوضحت مصادر دبلوماسية مصرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بات هو العقبة الأساسية أمام تمرير أي خطة "للسلام" في المنطقة، لافتةً إلى أن هذه كانت الملاحظة التي دونها مبعوث البيت الأبيض الخاص للسلام في الشرق الأوسط، صهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، والذي قام بجولة في المنطقة في حزيران/ يونيو الماضي، شملت مصر وإسرائيل ورام الله.

والتقى كوشنير في 21 حزيران/ يونيو بنتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشكل منفصل، لإعادة إحياء مفاوضات السلام، بحسب ما تم الإعلان عنه وقتها، قبل أن يلتقي بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

وفي سياق هذه التحركات، وبشكل مفاجئ، استقبلت القاهرة وفدًا رفيع المستوى من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، لإتمام المصالحة الداخلية بين حركتي "حماس" و"فتح". وتبع ذلك استقبال القاهرة وفداً آخر من حركة فتح بقيادة عزام الأحمد.

وأعلنت حركة حماس بعد جولات من النقاشات مع مسؤولي جهاز الاستخبارات العامة المصرية، حل اللجنة الإدارية لقطاع غزة، لإزالة كافة العقبات أمام المصالحة بعد التدخل المصري. وفي هذه الأثناء، أكدت مصادر من "حماس"، أن المشاورات تطرقت لعناوين "الخطة الموسعة للسلام" المطروحة برعاية أميركية حسب العربي الجديد المقربة من قطر ويراسها عضو الكنيست الاسرائيلي الاسبق عزمي بشارة .

الأكثر مشاهدة


التعليقات