• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 03/11/2017 - 07:21 بتوقيت نيويورك

قطاع الصحة اليمني يواجه مرض "ديفتيريا" بعد تفشيه في "إب"

قطاع الصحة اليمني يواجه مرض

المصدر / القاهرة: غربة نيوز

الحرب ضربت قطاع الصحة في اليمن حتى بدأت أمراض عديدة في الانتشار، آخرها "ديفتيريا" رغم محاولات السيطرة عليه 

أفادت وزارة الصحة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بوفاة ثمانية أشخاص بعد إصابتهم بمرض "ديفتيريا" الذي انتشر مؤخراً في مدينة إب (غرب). يقول مدير الترصد الوبائي بمكتب الصحة بمحافظة إب الدكتور أحمد الحسني، إنّ المرض انتشر في منطقة سمان وبيت حلبوب في مديرية السدة وبني منبه في مديرية يريم التابعة للمحافظة، وتجاوزت الحالات أكثر من خمسة وثمانين حالة، مؤكداً أنّ عدد الوفيات جراء المرض بلغت ثماني حالات حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

المرض المعروف أيضاً باسم الخناق، وهو التهاب حاد معدٍ يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تضرر البلعوم، والأنف، وأحياناً القصبات الهوائية، أما السم المفرز من بكتيريا المرض فيؤثر على الأعصاب الطرفية، وعضلة القلب، والأنسجة الأخرى. 

يتابع الحسني أنّ "الفرق الميدانية فتسجل يومياً حالات مصابة جديدة ولا يوجد فحص مؤكد مخبرياً لعدم توفر الإمكانيات". يشير إلى "جمع أكثر من عينة للفترة الماضية وإجراء زرع لها في المختبر المركزي بصنعاء لكنّ النتائج كانت سلبية". ويعترف، أنّ المختبر المركزي في اليمن لا تتوفر لديه الإمكانيات المتاحة لتحديد البكتيريا المسببة للمرض وزرعها، ما انعكس سلباً على النتائج الخاصة بالحالات المشتبه فيها. 

هذا الوضع تسبب في حالة من القلق لأهالي المدينة بعد انتشار المرض والإعلان عن ضحايا في وقت يعيش فيه القطاع الصحي أسوأ حالاته. في السياق، يقول المواطن نبيل حلبوب ، إنّ حالة من الرعب يعيشها الأهالي جراء هذا المرض الذي داهم المنطقة وتسبب في وفاة عدد من المواطنين أغلبهم أطفال. يتابع: "إصابات مختلفة في أوساط بعض الأشخاص في المنطقة نتيجة المرض تمثلت في فقدان البصر والنطق واعتلال القلب والفشل الكلوي والتهابات مختلفة". 

في صنعاء، يكشف المواطن إبراهيم باعلوي عن مخاوفه من انتشار المرض ووصوله إلى العاصمة حيث تتوفر هناك الكثافة السكانية المساعدة في انتشاره بشكل كبير. يقول : "صنعاء ملتقى جميع المحافظات اليمنية، يأتي إليها المواطنون من كلّ المحافظات والمناطق، وهي بذلك مهيأة لانتشار المرض بشكل كبير جداً كما حدث مع الكوليرا". ويطالب المنظمات الدولية والحكومة الشرعية في عدن وحكومة الحوثيين في صنعاء بالتحرك السريع للحدّ من انتقال المرض إلى المحافظات والمدن الأخرى بما فيها صنعاء. 

من جانبه، يؤكد مصدر في وزارة الصحة العامة الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء أنّ فرقاً ميدانية أرسلت لتقييم الوضع الصحي في المناطق الموبوءة في منطقتي السدة ويريم التابعتين لمحافظة إب بعدما تلقت الوزارة بلاغات تؤكد انتشار المرض. يتابع أنّ الفرق الميدانية مستمرة في عملية المسح والتقييم للحالات المشتبه فيها وتقديم الأدوية الوقائية. المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، يعيد سبب انتشار المرض إلى عدم استجابة المواطنين لحملات التطعيم ضد الأمراض القاتلة التي تنفذها السلطات الصحية بالتعاون مع المنظمات الدولية، وكان آخرها حملة التحصين الوطنية من منزل إلى منزل بمختلف المحافظات بحسب قوله. يضيف أنّ الإحصائيات الأولية أشارت إلى أنّ عدد الحالات المصابة بهذا المرض في عزلة وادي عصام بقريتي بيت حلبوب وسمان بمديرية السدة بلغت 71 حالة، بالإضافة إلى 12 حالة بمديرية يريم بعزلة بني منبه في قرية المنزل. 

الأكثر مشاهدة


التعليقات