• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 12/06/2018 - 03:38 بتوقيت نيويورك

ماذا يفعل ابن خامنئي وقاسم سليماني في بغداد؟

ماذا يفعل ابن خامنئي وقاسم سليماني في بغداد؟

المصدر / وكالات - هيا

لم تمر ساعات على حرائق خزائن مفوضية الانتخابات في بغداد الأحد، حتى استضاف السفير الإيراني ايرج مسجدي، على مأدبة إفطار كلاً من مجتبى #خامنئي نجل المرشد الأعلى وقائد فيلق القدس #قاسم_سليماني ، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري #المالكي ورئيس قائمة فتح هادي #العامري في مقر السفارة الإيرانية في بغداد.

وأفادت مصادر عراقية طلبت عدم الكشف عن اسمها لـ"العربية نت" أن مأدبة الإفطار الكبيرة التي أعدها السفير الإيراني ضمت كبار القادة الإيرانيين إضافة إلى قيادات ميليشيات الحشد الشعبي والمسؤولين السياسيين لتحالفي الفتح ودولة القانون.

كما كشفت أن المباحثات خلال المأدبة تمحورت حول مستقبل تشكيل الكتلة الأكبر التي ستتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة، مضيفة بأن كتلة دولة القانون (التي يتزعمها نوري المالكي) التي تملك 29 مقعداً إلى جانب الفتح التي تملك 48 مقعداً، إضافة إلى مقاعد الكتل الكردية والبالغة 43 مقعداً، وبعض الكتل الصغيرة التي تنوي الاندماج بائتلاف دولة القانون سيشكلون تحالفاً بأكثر من 120 مقعدا، فيما تجري اتصالات مباشرة بقيادات ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي حيدر #العبادي لسحبه إلى التحالف المزمع للوصول إلى 175 مقعدا.

ويبدو بحسب المصادر أن المساعي الإيرانية والتي تجسد التدخل الإيراني في الشؤون العراقية بشكل واضح، جارية للتفوق على تحالف الصدر والحكيم وعلاوي، الذي لم يتجاوز المئة ومقعدين( 102)

انتخابات 2018 تعقد صراع المحاور

يذكر أن نتائج الانتخابات لطالما كانت في العراق مدخلاً لأزمة لا حل، وغالباً ما كانت تنتهي بتشكيل حكومة محاصصة غير مستقرة.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي عبد الرحمن النعيمي لـ"العربية.نت": إن صراع المحاور في انتخابات 2018 يختلف عن سابقاته، إذا لم تأت تلك الانتخابات بفائز مطلق يمكن أن يعتمد عليه في تشكيل الكتلة الأكبر للنتائج المقاربة في المقاعد النيابية، وبالتالي تشكيل الحكومة."

وأضاف أن المعقد في هذا الوضع ليس فقط صراع المحاور الواضح بين أميركا التي تبدو للوهلة الأولى بأنها كسبت اللعبة، ولا في المحور الإيراني الذي يعاني ممثلوه إلى الآن خسارة الجولة، فداخل المحور الواحد توجد صراعات للنفوذ على من تكون له اليد الطولى".

كما أشار إلى أنه لأسباب تتعلق بالصراعات السياسية، والطموحات الشخصية، ولي الأذرع، زرع مجلس النواب بتعديله قانون الانتخابات لغماً سينفجر عاجلاً أم آجلاً، فحريق الصناديق كان دليلاً مضافاً على أن الحاكم بأمر البلاد عصابة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى"، بحسب تعبيره

العد والفرز اليدوي ومخاوف الفراغ الدستوري

أما المحلل السياسي أمجد العبادي فقال لـ"العريية نت": إن كتلة سائرون (التابعة لمقتدى الصدر) وبالرغم من تصدرها النتائج النيابية، إلا أن مقاعدها قد تتحول إلى عبء أكثر من كونها امتيازا بالنسبة لها.

وأضاف أن الكتلة كانت قطعاً سترفض نتائج إعادة فرز الانتخابات يدوياً هي الأخرى إن كانت سلتها الانتخابية ستقل حجما.

كما رأى أن "الدعوات إلى انتخابات مبكرة قد لا تحظى بقبول الكتل السياسية خوفاً من فراغ دستوري ولوجود خزينة شبه خاوية، كما والأهم أن الناخب العراقي لن يخرج مرة أخرى في مدتين قريبتين ليكون ممثلاً بائساً في مسرحية هزلية. فيما أن خيار التمديد للبرلمان والحكومة، إجراء غير دستوري ولا يحظى بالثقة."

الأكثر مشاهدة


التعليقات