• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 21/06/2019 - 04:08 بتوقيت نيويورك

الخناق يضيق حول أردوغان.. مصر تفضحه وأوروبا وأمريكا تلوحان بعقوبات ضده

الخناق يضيق حول أردوغان.. مصر تفضحه وأوروبا وأمريكا تلوحان بعقوبات ضده

المصدر / وكالات - هيا

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السقوط في مستنقع الأزمات الخارجية، خاصة بعد تصريحات شكّك فيها في ظروف الوفاة الطبيعية لمحمد مرسى العياط، ما استدعى مصر للرد عليه، في وقت تلوح بوادر عقوبات أوروبية رفضاً لتحركاته الاستفزازية فى مياه قبرص للسطو على ثرواتها من الطاقة.

وأعرب وزير الخارجية سامح شكرى، بحسب بيان رسمي لوزارة الخارجية، أمس، عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسؤولة للرئيس التركي حول مصر، التى لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكداً استعداد مصر للتصدي لأي تهديدات، وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزناً.

وأكد شكري، أن الأمر بات مكشوفاً يوماً بعد يوم من حيث رغبة أردوغان فى التغطية على تجاوزاته الداخلية والدخول فى مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي، والعمل حصراً نحو اختلاق المشاكل"، مشدداً أن مثل هذا الكلام المُرسل الذى يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوى بتنظيم الإخوان الإرهابى فى إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذى صاغته جماعة الإخوان الإرهابية، واعتنقته "القاعدة وداعش" وغيرهما من المنظمات الإرهابية، الذي وُظف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وإزهاق أرواح الأبرياء؛ فضلاً عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخل سلبى فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

وأكد أن هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصرى وقيادته من مُكتسبات ونجاحات متنامية على جميع الأصعدة، مشدداً أن "تلك التصريحات تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدراً للتندر والسخرية، فالأمر برمته يضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التى لا تليق بمكانة الشعب التركى الشقيق.

وقال الدكتور سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إن الرئيس التركى منذ ثورة 30 يونيو وهو لا يتوقف عن الإدعاء بالباطل والتجاوز والتدخل في أمور لا شأن له بها، وعلى الجانب الآخر نسى أردوغان أنه سجل أعلى مؤشرات فى عدد المعتقلين الذي وصل لـ77 ألفاً والمفصولين عن عملهم 135 ألفاً، و15 ألف ضابط تم فصلهم، وثلث جنرالات الجيش تم إقالتهم، لكن مصر تطبق مبادئها بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى».

وأضاف "راغب": "أردوغان يتدخل فى شؤون العالم كله، فى الوقت الذى لا يقبل أى انتقاد، لأنه يعتبر نفسه فوق النقد والعالم كله يخضع لانتقاداته، ويأتى هذا الأمر بعد تصعيد مع الدول الأوروبية، خصوصاً فيما يتعلق بتجاوزاته فى قبرص والاعتداء على المياه الاقتصادية القبرصية، وتوتر علاقاته مع الجانب الأمريكى بخصوص صفقة "إس 400".

وتابع: "نتيجة لهذه السلوكيات، أردوغان أصبح يغرق فى عزلة متفاقمة مع الامتداد العربى، نتيجة دعمه الإرهاب فى سوريا وفى الدول العربية، ومعزولاً عن محيطه الأوروبى فهناك دول تفكر فى عقوبات، ما أدى إلى أن رؤوس الأموال الأجنبية بدأت تهرب من تركيا، كما أنه غير مُرحب به خليجياً نتيجة دعمه لقطر».

وأردف: "الرد المصرى كان على المستوى الوزارى، والرئيس عبدالفتاح السيسى لا يمكن أن يرد على مثل هذه التصريحات النابية التى تأتى من مجرمين، وليس من رؤساء دول".

ودعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تركيا، مساء أمس الأول، إلى سحب قواتها من سوريا والتوقف عن دعم الإرهاب فى سوريا.

وغادر رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، أمس، إلى بروكسل للمشاركة فى فعاليات قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة على مدار يومين، التي يسعى خلالها إلى اتخاذ تدابير محددة ضد تركيا، إذا واصلت أنقرة سلوكها "الاستفزازي" في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص.

وذكرت صحيفة "كاثمرينى" اليونانية، أن مساعى رئيس الوزراء اليونانى تستند بدرجة كبيرة إلى دعوة مجلس الشئون العامة للاتحاد الأوروبي، أمس الأول، إلى اتخاذ "التدابير المناسبة" ضد تركيا، وهى الدعوة التى وصفتها مصادر حكومية يونانية بـ«الإيجابية».

وكان «تسيبراس» أعرب بعد الاتفاق مع الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس، على تبنى استراتيجية موحدة بشأن تركيا، عن ثقته بأنه سيتم اتخاذ قرارات واضحة وربما إجراءات فى بروكسل حال مواصلة تركيا لسلوكها الاستفزازى، وأوضح أن النهج الذى تتبعه تركيا نابعا من رغبتها فى الاستيلاء على حصة من موارد الطاقة فى المنطقة، مؤكداً أن أنقرة لا تدرك الوقائع الجديدة فى المنطقة.

ومن المرجح أن يصدر الاتحاد الأوروبى بياناً يتضمن تهديدات لتركيا عقاباً على أنشطة الحفر فى شرق البحر المتوسط، ما يزيد من علامات تدهور العلاقات بين «أنقرة» و«الاتحاد الأوروبى»، بحسب ما نشرته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية.

ووفقاً لمسودة البيان التى حصلت عليها «بلومبيرج»، من المتوقع أن تهدد حكومات الاتحاد الأوروبى بتجميد المفاوضات حول تحديث الاتحاد الجمركى بين الكتلة الأوروبية وتركيا، كما سيشير البيان، المتوقع صدوره، بعد موافقة وزراء الشئون الأوروبية فى الاتحاد الأوروبى، حيث يخضع البيان لمداولات مستمرة بين الدبلوماسيين، وربما تتغير صياغته النهائية، إلى أنه من الممكن اتخاذ خطوات تصعيد إضافية، حيث إن الاتحاد الأوروبى «مستعد للاستجابة بشكل مناسب وبتضامن تام مع قبرص»، إذا استمر نشاط الحفر للبحث عن الغاز الطبيعى فى المنطقة الحصرية الخاصة بقبرص.

وقال وزير الخارجية اليوناني، يورجوس كاترونجالوس، خلال اتصال هاتفى مع مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون مساء أمس الأول، إن نشاط تركيا فى المنطقة الاقتصادية لقبرص غير شرعى.

الأكثر مشاهدة


التعليقات