• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الخميس 22/08/2019 - 05:44 بتوقيت نيويورك

النظام السوري يحاصر مدناً وقرى "معارضة" في حماة

النظام السوري يحاصر مدناً وقرى

المصدر / وكالات - هيا

سارت قوات النظام السوري من اتجاهات مختلفة في الأجزاء الجنوبية من محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة والتقت، غروب الأربعاء، لتحاصر عدداً من المدن والقرى الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة فضلاً عن موقع للجيش التركي، حسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

جاءت أعمال العنف، الأربعاء، بعد يوم من انسحاب "هيئة تحرير الشام" من خان شيخون، وهي معقل رئيسي للفصائل المعارضة، في ظل تقدم قوات النظام في المنطقة ببطء.

وأوضح نشطاء أن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على البلدة بحلول عصر الأربعاء. وأوضح المرصد أن "قوات النظام سيطرت على خان شيخون بعدما أحكمت سيطرتها على محيطها لضمان عدم تعرضها لهجمات مضادة" من قبل الفصائل.

وتشن قوات النظام السوري هجوما على إدلب والأجزاء الشمالية من محافظة حماة منذ 30 ابريل/نيسان، ما أجبر حوالي نصف مليون شخص على الهرب إلى مناطق أكثر أمناً بأقصى الشمال. كما أسفر القتال عن مقتل 2000 شخص، من ضمنهم مئات المدنيين.

والأربعاء، استولت قوات النظام على تل ترعي، شرقي بلدة خان شيخون، واستمرت في التقدم غرباً حتى التقت قوات أخرى للنظام قادمة من الجهة الأخرى، وفق المرصد.

يعني هذا التحرك أن مدناً وقرى تابعة للمعارضة في محافظة حماة وسط البلاد، ومنها كفر زيتا وبلدة اللطامنة المجاورة، وهما معقلان للمعارضة، تحت الحصار الآن. وتقبع نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك أيضا تحت الحصار.

وانتشرت قوات النظام "في طرقات في محيط خان شيخون لتحاصر بذلك المنطقة الممتدة من جنوب المدينة إلى ريف حماة الشمالي، وتغلق كافة المنافذ أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك"، بحسب المرصد.

وفي وقت سابق من الأربعاء، استهدفت غارات جوية مشفى في قرية شمال غربي سوريا يسيطر عليها مقاتلون معارضون، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، حسب ما أفاد نشطاء المعارضة.

ولم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية نتيجة الغارة الجوية على "مشفى الرحمة" في تلمنس، حسب ما قال المرصد الذي ذكر أن المشفى تعرض للقصف أربع مرات لكن كان قد تم إخلاؤه قبلها بساعات.

وقُتل الأربعاء جراء المعارك، وفق المرصد، 21 مقاتلاً من الفصائل، فضلاً عن 10 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وكانت قوات النظام تمكنت الثلاثاء من قطع طريق حلب - دمشق الدولي شمال خان شيخون أمام تعزيزات عسكرية أرسلتها أنقرة الاثنين وقالت إنها في طريقها إلى أكبر نقاط المراقبة التركية في مورك في ريف حماة الشمالي.

وأعلنت أنقرة تعرض رتلها لضربة جوية إثر وصوله إلى ريف إدلب الجنوبي، وحذرت دمشق الثلاثاء من "اللعب بالنار"، مستبعدة نقل نقطة المراقبة في مورك.

ولا يزال الرتل، الذي يضم حوالي 50 آلية عسكرية، متوقفاً قرب الطريق الدولي شمال خان شيخون.

الأكثر مشاهدة


التعليقات