• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 19/02/2016 - 04:01 بتوقيت نيويورك

الخليج الاماراتية: مشكلة النظام التركي القصور عن رؤية الحقائق..تخبط وصدام مع الجميع

الخليج الاماراتية: مشكلة النظام التركي القصور عن رؤية الحقائق..تخبط وصدام مع الجميع

المصدر / وكالات

أشارت صحيفة "الخليج" الاماراتية، إلى أنه "ليس جديداً على تركيا الاصطدام بمشكلة القصور عن رؤية الحقائق وفهم الوقائع في الشرق الأوسط. فهذا البلد الذي غاب عن المنطقة مئة سنة منذ خروج آخر جندي عثماني من المنطقة العربية في نهاية العام 1918 يريد العودة بل أراد العودة منذ سنوات إلى المنطقة"، مفيدةً أن "هذا ليس أمراً محرماً بل إنه مستحب من جانب العرب وكل المكونات الشرق أوسطية لكن ذلك لا يعني أن يقوم الضيف بالعمل على إزاحة أصحاب الدعوة والبيت وإخراجهم منه واحتلاله".
ولفتت إلى أن "هذا ما سعى حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتنظيرات أحمد داود أوغلو للقيام به"، مشيرةً إلى أن " تركيا أدركت أنه لا يمكن القيام بدور فاعل ومؤثر في المنطقة من دون أن تدخل إلى المنطقة وتكون جزءاً منها".
وأفادت أنه "لقد توسلت ذلك من خلال الأنظمة العربية نفسها سواء في سوريا أو العراق أو في مصر أو في الخليج وشمال إفريقيا ونجحت ولكن إلى حين. حيث ما لبثت أن حولت بوصلتها من الأنظمة إلى مجموعات وأحزاب تتشارك معها في الخط الإيديولوجي نفسه. فكان السعي التركي للإطاحة بالأنظمة التي كانت بوابتها للدخول إلى المنطقة"، لافتةً إلى أنه "انتهى هذا القصور الاستراتيجي إلى خروج تركيا من المنطقة وبمعزل عن بعض التقاطعات مع هذه الدولة أو تلك في قضية محدودة بالزمان والمكان فإن تركيا تواجه عزلة كاملة عن معظم محيطها".
وأشارت إلى أنه "لا شك أن التطورات الأخيرة في سوريا قد سلطت الضوء من جديد على الأخطاء الاستراتيجية التركية في طريقة التعامل مع الأزمات المنبثقة منها"، مفيدةً أنه "في رأس هذه المشكلات العلاقة مع أكراد سوريا وخصوصاً حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يرأسه صالح مسلم. لقد عملت تركيا على استبعاد الحزب من جنيف 3 لكن الفوبيا الكردية لدى أنقرة بلغت ذروتها من تهديد تركيا بالتدخل في سوريا عسكرياً في حال استمرت قوات الحماية الكردية بالتقدم في منطقة أعزاز ومنغ وتل رفعت".
ولفتت إلى ان "تركيا رفعت سابقاً خطوطاً حمراء وهي عدم تجاوز الأكراد لنهر الفرات غرباً لكن قوات الحماية فاجأت الأتراك بأنها لم تعبر النهر ولكنها توسعت من الغرب إلى الشرق انطلاقاً من عفرين"، مشيرةً إلى أن "الفوبيا الكردية في تركيا تفضي إلى محاربة الأكراد أينما كانوا. وهي بذلك لا تريد للأكراد خارج تركيا ما ترفضه هي تجاه أكرادها في الداخل. أي أن معضلتها مع أكرادها تريد تصديرها إلى الخارج هرباً منها لا رغبة في حلها. وهذا أدخل تركيا في صدام عسكري مع الأكراد أولاً في الداخل وثانياً في سوريا".
وأفادت أن "تركيا أدخل في اشتباك سياسي مع واشنطن التي طالبت أنقرة بوقف قصفها المدفعي لقوات الحماية الكردية. أنقرة كانت خيرت واشنطن بين أن تكون مع تركيا أو مع إرهابيي كوباني ووزير العدل التركي بكر بوزداغ يقول إن كل من لا يرى في حزب الاتحاد الديمقراطي تنظيماً إرهابياً هو إما عنصر فيه أو داعم له. وهكذا كأنه يقول للأميركيين أنتم إرهابيون لأنهم كرروا عدة مرات في أسبوع واحد أن الحزب المذكور ليس إرهابياً"، لافتةً إلى أن "الأسئلة الموجهة إلى تركيا تتكاثر عن سبب هذا التخبط في سياساتها الإقليمية وتصميمها على محاربة الأكراد. ولماذا تحاربهم وهم أكثر من ضحى وحارب تنظيم "داعش" الارهابي في وقت لا تحرك تركيا ساكناً ضد هذا التنظيم، بل إن كل إضعاف لقوات الحماية الكردية هو تقوية لتنظيم "داعش"، بل لماذا لا تتدخل تركيا لضرب "داعش" في المنطقة الحدودية معها من عفرين إلى جرابلس بينما تتحرك لمجرد سيطرة الأكراد على بلدة هنا أو مركز عسكري هناك".
وأشارت إلى أن "تركيا جلبت لنفسها بسياساتها المتخبطة والمصطدمة مع الجميع المخاطر على نفسها وبدلاً من مصالحة أكرادها بل التصالح أيضاً مع أكراد المنطقة ومنهم الموجودون في سوريا إذا بها تفتح حرباً عليهم في الداخل والخارج. وبدلاً من مراجعة سياساتها إذا بها تتحدى روسيا وتتمرد على الولايات المتحدة ولتتحول إلى عامل توتر واضطراب بدلاً من عامل استقرار في المنطقة وهذا يفترض بالقوى والدول التي لا تزال تثق بتركيا أن تراجع حساباتها وتدرك أن التعاون مع حصان خاسر نتيجته خسارة السباق".


الأكثر مشاهدة


التعليقات