• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الخميس 19/11/2015 - 00:42 بتوقيت نيويورك

اسبانيا تدعم اتفاقا مع الاسد بوصفه 'أهون الشرور'

اسبانيا تدعم اتفاقا مع الاسد بوصفه 'أهون الشرور'

المصدر / وكالات

اسبانيا تدعم اتفاقا مع الاسد بوصفه 'أهون الشرور'

 قال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو الاربعاء، ان الاتفاق مع الرئيس السوري بشار الاسد يبقى "اهون الشرور" في مواجهة التهديدات الارهابية في اوروبا.

واضاف لقناة 'تي في أي' الحكومة ان "اهون الشرور هو الاتفاق مع بشار الاسد على التوصل الى وقف لإطلاق النار يسمح بتقديم المساعدات للنازحين وخصوصا امكانية الهجوم على العدو المشترك: داعش" .

وتابع الوزير الذي كان قد دعا الى ذلك سابقا بشكل غير مباشر "يجب تغيير جدلية مع بشار او بدونه بالسلام او الحرب واذا كنتم تريدون السلام، فيجب التوصل الى اتفاق مع الاسد اقله مرحليا".

واشار الى ان "روزفلت اضطر الى الاتفاق مع ستالين للانتهاء من النازيين لأنه كان اهون الشرور حينذاك".

من جهة اخرى قال الوزير الاسباني، انه ليس هناك حتى الان خطة تحرك اوروبية ملموسة غداة طلب فرنسا تفعيل "مادة التضامن" بين الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي وتنص على تقديم المساعدة لضحايا "العدوان المسلح".

وقد طلبت فرنسا مساعدة الاتحاد الاوروبي بعد اعتداءات باريس التي اوقعت 129 قتيلا الجمعة الماضي.

النمسا تحذر

وحذّر الرئيس النمساوي هاينز فيشر الاربعاء، عقب لقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في فيينا "من الإفراط في التفاؤل حول تغيير وشيك للسلطة في سوريا".

وقال فيشر في تصريحات للوكالة النمساوية الرسمية "علينا ألاّ نفرط في التفاؤل حول تغيير وشيك للسلطة في سوريا، لكن لا ينبغي أن نفقد الأمل وخاصة في ظل لعب الأردن دور الوسيط في عملية السلام".

وأضاف "نحن على الطريق الصحيح، لكن من السابق لأوانه التكهن بفترة زمنية محددة لحل المشاكل.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف قدما السبت في فيينا خطة إلى المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي في سوريا.

وصرح كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف آنذاك بأن تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا "سيبدأ عندما تتخذ قوات النظام والمعارضة أولى خطواتها نحو مرحلة انتقالية في غضون 18 شهرا برعاية الأمم المتحدة".

وتناول فيشر والملك عبدالله قضايا المنطقة وفي مقدمتها الشرق الأوسط وقضية اللاجئين على ضوء الحرب الأهلية في سوريا.

وتتوقع السلطات النمساوية أن يصل عدد طالبي اللجوء بنهاية العام الجاري لأكثر من 95 ألف شخص، فيما يستضيف الأردن وفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة أكثر من مليون لاجئ.

وبدأ العاهل الأردني الثلاثاء جولة أوروبية تشمل، كوسوفو وإسبانيا والنمسا.

ويتعارض الموقف الاسباني مع الموقف الفرنسي ومواقف عدد من الدول الأوروبية والعربية الرافضة اصلا إلى أي اتفاق مع الاسد ضمن جهود حل الأزمة السورية ومواجهة التهديدات الارهابية.

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي تعرضت بلاده إلى اسوأ اعتداء ارهابي خلف المئات بين قتيل وجريح، إن بشار الأسد لا يمكن ان يشكل حلا للنزاع في سوريا، مشددا أيضا على ان العدو هناك هو تنظيم داعشالإرهابي.

وقال في كلمة الاثنين أمام البرلمان الفرنسي "في سوريا نبحث بلا كلل عن حل سياسي لا يشمل بشار الأسد إلا أن عدونا هو داعش (التسمية الرائجة للدولة الاسلامية)".

ويبدو ان هواجس اسبانيا من موجات اللاجئين التي اجتاحت اوروبا ومعظمهم من سوريا، والأنباء عن أن أحد منفذي الاعتداءات في باريس سوري تسلل مع المهاجرين، هي الدافع وراء تفضيلها "اهون الشرين".

وشكل مصير الاسد نقطة الخلاف في محادثات السلام في فيينا، حيث ظل هذا الأمر معلقا وسط تباين مواقف الدول المشاركة في الاجتماع الأول والثاني، إلا أن محللين يرجحون ان يكون القبول بالرئيس السوري ضمن مرحلة انتقالية هو الحل الاقرب لأية صيغة توافق محتملة حول حل الأزمة السورية.

وخففت اعتداءات باريس الدموية الضغوط الدولية على الاسد الذي حاول بدوره توظيف تلك الاعتداءات لفك عزلته حيث طالب فرنسا المعارضة لبقائه في السلطة، بتغيير سياستها في المنطقة كشرط للتعاون معها في مكافحة الارهاب خاصة أن باريس تعتقد أن التخطيط لهجمات الجمعة الاسود تم في سوريا.

وبعد الاعتداءات الارهابية الأخيرة في باريس، أصبح التركيز الدولي أشدّ على تنظيم داعشالمتطرف الذي تبنى تلك الهجمات.

وقد لا تكون اسبانيا الدولة الوحيدة التي ترغب في اتفاق دولي مع الاسد ولو مرحليا حتى يتسنى مواجهة التنظيم المتطرف، إلا أنه كان صريحا ومباشرا.

ومن ضمن الافكار المطروحة في محادثات فيينا تلك التي تدفع روسيا بقوة لتبنيها وهي المرحلة لانتقالية لمدة 18 شهرا يتم خلالها الترتيب لانتخابات تشريعية ورئاسية ويكون الاسد ضمنها لا خارجها.

ومع ذلك يرى محللون ان العرض الاسباني قد يكون سابقا لأوانه وأنه يخرج عن سياق التفاهمات الاوروبية وكان يفترض ان يكون بالتنسيق مع بروكسل.

وتخشى دول أوروبية تعارض بقاء الرئيس السوري في السلطة، أن تحجب الاعتداءات الارهابية في فرنسا حقيقة أنه لا حل في سوريا إلا برحيل النظام الحالي الذي تدعمه موسكو وطهران.

وتعتقد هذه الدول أن الاسد يحاول الاستفادة من تلك المأساة للإفلات من الضغوط الدولية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات