• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 14/08/2021 - 02:14 بتوقيت نيويورك

طالبان تواصل الزحف نحو كابل.. وواشنطن تتخلص من الوثائق السرية

طالبان تواصل الزحف نحو كابل.. وواشنطن تتخلص من الوثائق السرية

المصدر / وكالات - هيا

تواصل حركة طالبان الزحف نحو العاصمة كابل، السبت، مع سقوط الولايات الأفغانية واحدة تلو الأخرى، وبعضها دون قتال، حيث باتت الحركة تسيطر على 14 من عواصم الأقاليم الأفغانية البالغ عددها 34 منذ السادس من أغسطس.

وأمرت سفارة الولايات المتحدة في كابل موظفيها بإتلاف الوثائق الحساسة والرموز الأميركية التي يمكن أن تستخدمها طالبان لأغراض دعائية، مع اقتراب متمردي الحركة من العاصمة الأفغانية. وتزامنا، بدأت طلائع القوات الأميركية الوصول إلى مطار العاصمة كابل.

وأصدرت السفارة الأميركية في كابل تعليمات لموظفيها بضرورة التخلص من الوثائق السرية والحساسة.

وصدرت مذكرة في هذا الشأن تتضمن إتلاف كل ما يحمل شعار السفارة والأعلام الأميركية التي يمكن استخدامها لأغراض الدعاية لاحقا.

متحدث باسم الخارجية الأميركية قال إن هذا إجراء عادي في حالة تقليص الوجود الدبلوماسي للولايات المتحدة في بلد ما.

يأتي ذلك فيما قال مسؤول أميركي، السبت، إن جنودا أميركيين وصلوا إلى كابل للمساعدة في إجلاء موظفي السفارة الأميركية ومدنيين آخرين من العاصمة الأفغانية.

وذكر البنتاغون أن كتيبتين من مشاة البحرية "المارينز" وثالثة من سلاح المشاة، قوامها نحو 3 آلاف عسكري، ستصل إلى كابل بحلول مساء الأحد.

محاولة عزل العاصمة

يأتي ذلك فيما نفى المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، وجود خطر وشيك من حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل.

وأضاف: "القوات الباقية ستستمر في الأيام القادمة وفي نهاية عطلاة نهاية الاسبوع وان الـ3000 عنصر الذين تحدثنا عنهم سيتواجدون هناك في كابل.. لدينا قوات مجولقة احتياطية الآن في الكويت، ولدينا قوات ستصل إلى هناك".

في حين قال البيت الأبيض في تغريدة على "تويتر" إن الرئيس جو بايدن بحث مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان الجهود الجارية لتقليص عدد المدنيين في أفغانستان بشكل آمن.

وميدانيا، قال مسؤولون محليون، الجمعة، إن مقاتلي طالبان سيطروا على ثاني وثالث أكبر مدن أفغانستان في الوقت الذي انهارت فيه مقاومة القوات الحكومية وتزايدت المخاوف من احتمال تعرض العاصمة كابول لهجوم خلال أيام.

وأكد مسؤول حكومي سيطرة طالبان على قندهار المركز الاقتصادي الواقع في جنوب البلاد وذلك في الوقت الذي تكمل فيه القوات الدولية انسحابها بعد حرب استمرت 20 عاما.

وسقطت هرات أيضا في قبضة طالبان.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حركة طالبان لوقف هجومها في أفغانستان فورا، محذرا من أن "الوضع في أفغانستان يخرج عن السيطرة".

كارثة إنسانية

أثار القتال أيضا مخاوف من حدوث أزمة لاجئين وتراجع ما تحقق من مكاسب في مجال حقوق الإنسان. وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف مدني اضطروا لترك منازلهم منذ بداية العام منهم 250 ألفا منذ مايو أيار.

وأقامت أسر في خيام في حديقة بكابول بلا مأوى بعد أن هربوا من العنف في مناطق أخرى من البلاد.

ولم يكن بوسع النساء في ظل حكم طالبان العمل ولم يكن يسمح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة وكان على النساء تغطية وجوههن وأن يرافقهن أحد الأقارب الذكور إذا أردن الخروج من منازلهن. وفي أوائل يوليو أمر مقاتلو طالبان تسع نساء بالتوقف عن العمل في أحد البنوك.

ومن بين المدن الرئيسية في أفغانستان، لا تزال الحكومة تسيطر على مزار الشريف في الشمال وجلال اباد قرب الحدود الباكستانية في الشرق بالإضافة إلى كابل.

وقال مسؤولون أمنيون إن طالبان سيطرت أيضا على بلدتي لشكركاه في الجنوب وقلعة ناو في الشمال الغربي. وقال مسؤولون إن فيروز كوه عاصمة إقليم غور بوسط البلاد استسلمت دون قتال.

ومثلت خسارة قندهار ضربة قوية للحكومة. وتعد قندهار معقل حركة طالبان التي ظهرت في عام 1994 وسط فوضى الحرب الأهلية وسيطرت على معظم البلاد من عام 1996 إلى عام 2001.

الأكثر مشاهدة


التعليقات