• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 20/11/2015 - 00:52 بتوقيت نيويورك

عباس يعترف برفضه تسوية قدمها أولمرت تضمن وضع "القدس الشرقية" تحت رقابة دولية

عباس يعترف برفضه تسوية قدمها أولمرت تضمن وضع

المصدر / وكالات

عباس يعترف برفضه تسوية قدمها أولمرت تضمن وضع "القدس الشرقية" تحت رقابة دولية

اعترف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه رفض عرضا لتسوية كان قدمه له رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت في عام 2008، وقال عباس إنه رفض العرض الذي تضمن وضع مدينة القدس الشرقية تحت رقابة دولية لأن أولمرت لم يسمح بدراسة الخريطة.
وفي مقابلة منفصلة أجرتها القناة الإسرائيلية العاشرة مع كل من عباس وأولمرت واللذين وصفا تلك المفاوضات بالجادة وإن اتفاق سلام كان يمكن تحقيقه.
وجرت هذه المحادثات في وقت مضطرب نسبيا، حيث انشغل بعدها أولمرت بفضيحة فساد دفعته الى التنحي. وفي المقابلة وصف أولمرت إنه قدم خلال اجتماع له مع عباس في 16 أيلول/سبتمبر عرضا يسعى الى تلبية غالبية المطالب الفلسطينية.
وقال أولمرت، "قلت له تذكر كلماتي، ستكون هناك 50 سنة قادمة لن يكون بها أي رئيس حكومة إسرائيلي يقدم عرضا أفضل من الذي أقدمه لك الآن، فلا تضيع هذه الفرصة".
ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقلة في المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها.
وقال أولمرت إنه عرض على عباس انسحاب شبه كامل من الضفة الغربية وأن تحتفظ إسرائيل بـ6.3 بالمئة من الأراضي، من أجل الحفاظ على السيطرة على المستوطنات الكبرى، وقال إنه قدم للفلسطينيين تعويضات بما يعادل 5.8 من الضفة الغربية، إضافة الى نفق يربط الضفة الغربية مع قطاع غزة.
وأضاف، أنه عرض الانسحاب من الاحياء العربية في القدس الشرقية ووضع البلدة القديمة تحت رقابة دولية، ووصف بأن عرض التخلي عن السيطرة الإسرائيلية عن البلدة القديمة كان أصعب قرار في حياته.
وقال عباس إنه دعم فكرة تبادل الأراضي، لكن أولمرت ضغط عليه للموافقة دون السماح له أن يدرس الخريطة المقترحة.
وأضاف عباس: "هو عرض أمامي الخريطة، لكنه لم يعطني إياها"، وقال "أولمرت قال لي هذه هي الخريطة، ومن ثم أخذها بعيدا، انا احترم وجهة نظره، لكن كيف يمكنني أن أوقع على أمر لم أتلقاه".
وأكد أولمرت أنه ضغط على عباس أن يوقع مبدئيا على العرض في ذلك اليوم.
وقال عباس، إنه شعر أيضا بأن عرض أولمرت بالموافقة على إعادة عدد رمزي من اللاجئين داخل إسرائيل لن يحل القضية، لأن عدد أحفاد اللاجئين الفلسطينيين يقدر بالملايين وينتشرون في كافة أنحاء المنطقة.
وقال عباس، ان المفاوضات استمرت لكن المشاكل القانونية التي وقع بها أولمرت جعلتها تنتهي. ويشار الى أن أولمرت ادين في اعقاب ذلك بقضية فساد وحكم عليه بالسجن مدة سنوات وحاليا يخوض قضية استئناف على الحكم بالسجن الذي صدر بحقه.
مع ذلك، وصف الزعيم الفلسطيني بأنها المفاوضات الأكثر جدية منذ اتفاق أوسلو الذي توصل اليه عام 1993 في ظل حكم الرئيس الأسبق اسحق رابين، والذي اغتيل من متطرف يهودي يعارض تحركاته نحو السلام.
وقال عباس: "أشعر أنه (أولمرت) اغتيل سياسيا كما رابين الذي اغتيل فعليا، وأنه ما اذا كانت هذه المفاوضات استمرت 4 أو 5 أشهر أخرى كان سيبرم اتفاق فعلي".
وكان أولمرت قد ناقش فعلا تفاصيل خطته للسلام، وبعد المقابلة الشخصية كشف بعض التفاصيل الجديدة.
وقال أولمرت إنه بدأ تحوله الصادق الى حمامة سياسية في السنوات الأخيرة خلال تقلده منصب رئيس بلدية القدس حينما ادرك أن الاستمرار بالسيطرة على الاحياء الفلسطينية في المدينة كان غير قابل للتطبيق.

الأكثر مشاهدة


التعليقات