• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 20/11/2015 - 09:31 بتوقيت نيويورك

نتنياهو يهدد الخلايلة

نتنياهو يهدد الخلايلة

المصدر / وكالات

نتنياهو يهدد الخلايلة

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيليّة صباح اليوم الجمعة أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو أنهى مشاورات أمنية مع قادة الجيش والشرطة وجهاز الأمن العّام (الشاباك) في أعقاب عمليتي تل أبيب وغوش عتصيون. وخلال المشاورات بحث نتنياهو سبل العمل العسكري في منطقة الخليل التي خرج معظم منفذي العمليات منها، كما بحث معاقبة إسرائيليين يقومون بتشغيل أو نقل عمال فلسطينيين ليس لديهم تصاريح عمل.كما ناشد نتنياهو، العالم باستنكار العمليات التي ينفذها الفلسطينيين وخاصة عمليتي الخليل وتل أبيب.

يشار أن 5 مستوطنين قتلوا وأصيب 11 آخرين بجروح مختلفة في عمليتين أحداهما وقعت في مدينة تل أبيب (عملية طعن)، والأخرى وقعت بالقرب من مستوطنتين في مدينة الخليل المحتلة، فيما اعتقل جيش الاحتلال منفذ العمليتين.

يشار هنا أن نتنياهو تناسى أنّ يداه ملطخة منذ قدم التاريخ بدماء الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ، والتي كان آخرهم استشهاد 91 شهيدًا غالبيتهم من النساء والشيوخ والأطفال. في السياق عينه، ناشد نتنياهو مساء أمس الخميس، العالم باستنكار العمليات التي ينفذها الفلسطينيين وخاصة عمليتي الخليل وتل أبيب. على صلةٍ بما سلف، توقع المحلل العسكري واللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي أنْ تتصاعد وتتدحرج انتفاضة القدس، إلى الأمام بعمل انتفاضي جديد ونوعي يثبت للاحتلال الإسرائيلي أن الشعوب لا يمكن أن تخضع أو أن تذل لمحتليها.

ويرى وفقاً لتقديراته الميدانية أنّ الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من التحدي والصمود الفلسطيني، وأنّ العمليات البطولية ستزداد قوة وجرأة ردًا على صلف وهمجية الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، مشيراً إلى أنّ العدو سيحاول في تلك الأيام أنْ ينال من إرادة الشعب الفلسطيني وكسرها، غير أنه سيبوء بالفشل والفشل الذريع. وأوضح الشرقاوي لــ”فلسطين اليوم” أن العمليات البطولية في الخليل وتل أبيب تحمل ثلاثة دلالات كبيرة الأولى أنّ الضفة المحتلة أصبحت حاضنة للانتفاضة والمقاومة، وأنّ المقاومة غير مردوعة ولا يمكن ردعها رغم بطش العدو لان الشعب إذا يومًا أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر.

وأشار إلى أنّ الدلالة الثانية للعمليتين تتمثل في أن المقاومة والعمليات الفدائية قادرة على ضرب العدو في  المكان والزمان المناسبين، لافتًا إلى أنّ الدلالة الثالثة تتمثل في أنّ المقاومة والعمليات الفدائية البطولية قادرة على أنْ تغطي معظم مساحة فلسطين الجغرافية، على حدّ قوله. وحول تهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتصفية الحساب مع مدينة الخليل التي خرج معظم منفذي العمليات منها، توقع أنْ تطال الضفة تداعيات عسكرية، تُحاكي عملية “السور الواقي” وأنْ تطال الخليل على وجه الخصوص لما تحتويه من  مخزون مقاوم لا ينضب، مشيرًا إلى أنّ الضفة عصية على الكسر وأنها ستحقق إنجازًا على الاحتلال الإسرائيلي حال تنفيذ تهديداته مهما كانت قوته، حسبما قال.

وتوجه الخبير الشرقاوي بالنصيحة  للجماهير الفلسطينية بضرورة الصبر والصمود في مواجهة الاحتلال، وإلى ضرورة البدء ببناء مجتمع مقاوم، وبناء حياة تنظيمية كفاحية تتبنى ثقافة التحرر الوطني أسوة بالشعوب التي نالت استقلالا كاملاً وناجزًا، ودعا السلطة الفلسطينية إلى التحلي بالجرأة وأنْ تقود كفاح الشعب لنيل الحرية، وإشراك من يشارك بدمه ومقاومته بالقرار السياسيّ، على حدّ قوله.

بموازاة ذلك، كشف مُراسل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) الإسرائيليّة، عاموس هارئيل، النقاب، نقلاً عن مصادر أمنيّة وصفها بأنّها رفيعة المُستوى في تل أبيب، أنّ الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة ما زالت عند موقفها القاضي بالسماح للعمّال الفلسطينيين من الضفّة الغربيّة المُحتلّة بالدخول للعمل في إسرائيل، أيْ داخل ما يُسّمى بالخّط الأخضر، كما أوصت الأجهزة الأمنيّة المستوى السياسيّ بعدم اتخاذ خطوات عقابيّة ضدّ الفلسطينيين في الضفّة مثل فرض الإغلاق في المناطق، لأنّ ذلك سيمسّ مسًا سافرًا بحوالي 120 ألف فلسطينيًا يعمل قسم منهم في المصانع بالمستوطنات الإسرائيليّة بالضفّة الغربيّة، وأنّ مثل هذه الإجراءات، شدّدّت المصادر، من شأنها أنْ تدفع بهؤلاء إلى المُشاركة فيما أسنمته بأعمال العنف.

مع ذلك، أشارت المصادر إلى أنّ هذه التوصيات قد تُلغى في حال قيام عاملٍ فلسطينيّ داخل الخط الأخضر بتنفيذ عمليةٍ فدائيةٍ على نسق عملية تل أبيب أمس الخميس. علاوة على ذلك، لفتت المصادر عينها إلى أنّ عملية تل أبيب هي الأولى منذ 10 سنوات، التي يقوم بتنفيذها أحد العمّال من الضفّة، الذي كان يدخل إلى إسرائيل بتصريحٍ صادرٍ عن جهاز الأمن العّام (الشاباك)، على حدّ قولها.

الأكثر مشاهدة


التعليقات