• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 23/04/2016 - 03:48 بتوقيت نيويورك

خبير إسرائيلي: وداعا للإخوان.. أهلا بالسلفيين

خبير إسرائيلي: وداعا للإخوان.. أهلا بالسلفيين

المصدر / وكالات

توقع كاتب إسرائيلي صعودا للسلفيين في الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وحذر من إستراتيجية السلفيين الهادفة "لاستعادة الإمبراطورية الإسلامية للسيطرة على المنطقة".   وقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية البروفيسور يارون فريدمان -في مقال تحليلي بصحيفة يديعوت أحرونوت- إن الوضع السائد في المنطقة العربية يقول "وداعا للإخوان المسلمين وأهلا بالسلفيين".

وبرر الكاتب رأيه بالدعم المالي الذي يقدم للجماعات السلفية في مصر والأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية، بموازاة الحرب التي تشنها الأنظمة العربية ضد جماعة الإخوان المسلمين، مما يرشح السلفيين لأن يكونوا الحركة الإسلامية الأكثر وزنا في منطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم.

وأضاف في قراءة تحليلية موسعة أن السلفيين -وعلى عكس الإخوان المسلمين- يوجهون عداءهم بصورة مباشرة ضد الشيعة وإيران على وجه الخصوص، وفي مرحلة لاحقة يأتي الدور على مواجهة "العدو الصهيوني".

وأشار إلى أنهم يجدون أنفسهم يخوضون معارك على ثلاث جبهات أساسية: الأولى جبهة داخلية سنية ضد المنظمات المعتدلة على غرار الإخوان المسلمين، والثانية ضد إيران، والثالثة ضد الغرب.

وتابع "في النهاية تسعى هذه الجماعات السلفية لاستعادة الإمبراطورية الإسلامية للسيطرة على الشرق الأوسط كله. وهذه الجماعات السلفية تحمل مفاهيم غير ليبرالية ولا ديمقراطية، وتعتمد على مبدأ التكفير".

ولاحظ الباحث الإسرائيلي أن الأنظمة العربية تبدو متسامحة إزاء الجماعات السلفية على عكس سياستهم تجاه الإخوان المسلمين، ويقبل الزعماء العرب بالقاعدة السلفية القائلة إن "حاكما مستبدا أفضل من الفوضى". ورغم أن العديد من السلفيين رأوا في الربيع العربي "ظاهرة تافهة"، فإنهم استغلوا الثورات العربية، وعملوا على تزعم التيار الإسلامي.

واعتبر أن التيار السلفي يقوى في المنطقة رويدا رويدا، وهم في مناطق مصر والأردن والسلطة الفلسطينيةولبنان ينتظرون ساعة الانطلاق. ورغم أن أعدادهم غير معروفة بدقة في هذه البلدان لأن جزءا كبيرا من أعمالهم تتم بصورة سرية، فإن الشباب العرب الصغار يتسارعون بالانضمام لهذه الجماعات السلفية لأنهم يرون فيها طريقا وسطا بين الإخوان المسلمين وتنظيم الدولة، وفق رأيه.

وختم الباحث الإسرائيلي مقاله التحليلي بالقول "في اللحظة التي تبدي فيها الأنظمة العربية ضعفا أو تراجعا، فإن هذه الجماعات السلفية سوف تسارع لرفع العلم الأسود، والانضمام للمنظمات الجهادية، والسيطرة على الأرض، كما حصل في مناطق أخرى في أفغانستان وليبيا وسوريا والعراق".


الأكثر مشاهدة


التعليقات