• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 23/04/2016 - 10:21 بتوقيت نيويورك

الايكونمست: أوباما فشل في طمأنة زعماء الخليج وواشنطن تقترب من ايران

الايكونمست: أوباما فشل في طمأنة زعماء الخليج وواشنطن تقترب من ايران

المصدر / وكالات

قالت مجلة "الايكونمست"، الأميركية، إن زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى الخليج، لم تؤت ثمارها؛ لافتة إلى أن تغيب الملك سلمان عن استقبال أوباما يدلل على مدى الغضب السعودي، إزاء سياساته المترددة حيال أزمات المنطقة، وتصريحاته التي وصف بها دول الخليج بالاتكالية.

وقالت المجلة في عددها الصادر اليوم: "يشوب التوتر العلاقات الأمريكية السعودية التي كانت وثيقة فيما مضى والتي يرجع تاريخها إلى نهاية الحرب العاليمة الثانية، ويعود ذلك إلى حد ما إلى الرئيس الأمريكي (باراك أوباما) الذي وصف المملكة بأنها تحمل الآخرين (أعباءها). وردت عليه المملكة بالمثل، فعندما وصل الرئيس الأمريكي للرياض في العشرين من أبريل الجاري في زيارة قصيرة مذلة، استقبله أمير الرياض، وليس العاهل السعودي الملك سلمان؛ وهو ما نظر إليه البعض على أنه (إهانة). وكان الملك سلمان فى استقبال زعماء الخليج الآخرين الذين وصلوا إلى المملكة لحضور قمة إقليمية، وكان الحال كذلك مع الرئيسين المصري والتركي اللذين زارا المملكة مؤخرا وقام الملك باستقبالهما".

وأضافت المجلة أن "العلاقة بين البلدين استمرت، لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تمنح الأولوية لمصالحها الأخرى مثل البترول ومكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار فى المنطقة، بيد أن اكتشافات الغاز الذى يتم استخراجه من الصخور الزيتية فى امريكا منحت (أوباما) المزيد من الحرية في إعادة النظر في العلاقات الأمريكية مع السعودية، وتبنى نهجا مختلفا عن أسلافه في التعامل مع المنطقة نظرا لأنه لم يكن مؤيدا للتدخل الأمريكي الكبير فيها".

وأشارت المجلة إلى أن "هذا النهج دفع أوباما للتقرب لإيران الشيعية والتوصل معها إلى اتفاق نووي في العام الماضي".

وذكرت المجلة أن "السعودية السنية تخشى من أن يسمح هذا الاتفاق لإيران بإذكاء الفوضى على الصعيد الإقليمى. وكان أوباما قد حاول طمأنة السعوديين والحلفاء الآخرين للولايات المتحدة في الخليج بعد موافقته على الاتفاق النووي الإيراني من خلال عقد قمة في(كامب دافيد)، بيد أن الملك السعودي لم يحضر هذه القمة".

وترى المجلة أن الاتفاق مع إيران يعد أحدث الأمثلة التي جعلت السعوديين يشعرون بالإحباط من (أوباما). وكان الرئيس الأمريكي قد أصابهم بخيبة الأمل وأثار غضبهم فى سوريا عندما لم يمض قدما في تنفيذ تهديده بقصف المناطق التى يسيطر عليها الرئيس السوري بشار الأسد عندما أقدم الأخير على استخدام الأسلحة الكيماوية فى عام 2013".

ولفتت "الايكونوميست" إلى أن الهدف من الزيادة التي قام بها أوباما للمملكة هو مواصلة العمل على طمأنة الحلفاء، فوفقا "لروب مالي" كبير مستشاري الرئيس أوباما لشئون الشرق الأوسط فإن المحادثات مع زعماء الدول الأعضاء فى مجلس التعاون الخليجي كانت تهدف إلى التركيز على تعزيز أمن تلك الدول وكيفية التعامل مع الصراعات الإقليمية. وربما لم يسير الأمر بسلاسة.

وتابعت المجلة تقول إن دول الخليج والسعودية تتطلع على ما يبدو لرؤية أوباما وقد رحل عن البيت الأبيض، بيد أن خليفته قد لا يروق لهم أيضا، فقد هدد المرشح الرئاسي المحتمل "دونالد ترامب" بوقف شراء البترول من السعوديين إذا لم يصعدوا جهودهم فى مجال مجابهة تنظيم الدولة، في حين يتعهد "تيد كروز" المنافس الجمهوري الآخر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة بممارسة ضغط حقيقي على السعوديين.

وترى المجلة أن المملكة على ما يبدو تتطلع ل "هيلارى كلينتون" المتسابقة المحتملة الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بيد أن العلاقات بين البلدين كانت متوترة عندما كانت "كلينتون" وزيرة للخارجية في فترة ولاية "أوباما" الأولى، ناهيك عن دعمها للاتفاق النووي الإيراني.

الأكثر مشاهدة


التعليقات