المصدر / القاهرة: غربة ينوز
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق شخص أدين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في خطوة تمثل تصعيدًا أمنيًا خطيرًا وسط المواجهة العسكرية المتصاعدة مع إسرائيل، والتي تدخل يومها الرابع.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن مصادر قضائية أن الحكم أُقر بعد "استكمال الإجراءات القضائية الكاملة"، وصدوره عن المحكمة العليا الإيرانية، دون الكشف عن هوية المُدان أو تفاصيل إضافية حول طبيعة عمله داخل البلاد.
تصعيد استخباراتي متبادل
يأتي تنفيذ حكم الإعدام في وقت تتحدث فيه تقارير استخباراتية عن نشاط غير مسبوق نفّذته وحدات تابعة للموساد داخل الأراضي الإيرانية، تمثل في عملية أُطلق عليها اسم "عام كلافي" – أو ما يُعرف بترجمتها: "شعب كالأسد".
وتشير مصادر أمنية مطلعة إلى أن العملية تضمنت تهريب معدات عسكرية متقدمة عبر وسائل نقل مدنية، واستخدام وحدات كوماندوز متخصصة لزرع منصات إطلاق طائرات مسيّرة مفخخة، جرى تفعيلها عن بعد لتنفيذ ضربات دقيقة استهدفت منشآت دفاعية إيرانية حساسة.
وبحسب التقارير، استخدمت وحدات الموساد وسائل غير تقليدية، من بينها شاحنات، حقائب سفر، وحاويات شحن، لتهريب طائرات مسيّرة صغيرة محملة بالمتفجرات إلى عمق الأراضي الإيرانية، حيث تم تفعيلها بشكل متزامن لضرب بطاريات دفاع جوي ومواقع صاروخية، قبل دخولها حيّز التشغيل.