
شرم الشيخ 13 أكتوبر 2025: انطلاق قمة السلام بمشاركة ترامب والسيسي وأكثر من 20 قائدًا عالميًا

الكاتب : سمرمنصور
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من 20 قائدًا عالميًا.
تأتي القمة في سياق الجهود الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وتشمل القمة كبار القادة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية والعربية، حيث تهدف إلى وضع خريطة طريق جديدة لتحقيق السلام الدائم في غزة والمنطقة، وفتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي الدولي.
المشاركون الرئيسيون في قمة شرم الشيخ 2025
تضم قمة شرم الشيخ للسلام 2025 أبرز القادة العالميين، من بينهم:
- أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة
- كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني
- إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي
- بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني
- جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية
- الملك عبد الله الثاني، العاهل الأردني
- رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي
- فريدريش ميرتس، المستشار الألماني
ولا يزال موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مؤكد، بينما أكدت حركة حماس عدم مشاركتها في القمة، مع حضور الوسطاء والدبلوماسيين فقط.
أهداف قمة شرم الشيخ للسلام 13 أكتوبر 2025
تهدف القمة إلى:
- وضع خريطة طريق جديدة 2025 لإنهاء الحرب في غزة.
- تعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
- تنفيذ خطة أمريكية تشمل وقف القتال، تبادل الأسرى، تدفق المساعدات الإنسانية، وتشكيل قوة دولية لضمان الأمن والاستقرار.
خلفية اتفاقية السلام المؤقتة في غزة
تأتي قمة شرم الشيخ 13 أكتوبر 2025 بعد اتفاق مبدئي بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وأمريكية، يشمل تبادل الأسرى وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة.
ورغم التقدم، ما زالت هناك نقاط خلافية مثل الانسحاب الكامل ونزع سلاح حماس.
ووصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاتفاق بأنه خطوة تمهيدية نحو سلام دائم في غزة والشرق الأوسط.
التحضيرات الأمنية واللوجستية في شرم الشيخ
شهدت مدينة شرم الشيخ قبل القمة إجراءات أمنية مكثفة، وتجهيز القاعات والفنادق لاستقبال الوفود، بالإضافة إلى تنسيق النقل والاتصالات لضمان سير قمة السلام 2025 بسلاسة.
التطلعات الإقليمية والدولية لقمة شرم الشيخ
تُعقد القمة في وقت حساس، وسط آمال عربية ودولية واسعة بأن تساهم قمة شرم الشيخ للسلام 2025 في إنهاء الأزمة في غزة وفتح مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي الدولي نحو السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.