• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

السبت 25/06/2016 - 07:31 بتوقيت نيويورك

أميركا تتحمل مسؤولية لخروج بريطانيا من الاتحاد

أميركا تتحمل مسؤولية لخروج بريطانيا من الاتحاد

المصدر / وكالات

قال الكاتب دانييل ألين في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية إننا نعتقد بأن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي مجرد قضية أوروبية، لكن الولايات المتحدة تتحمل جزءا من هذه المسؤولية؛ فهي تسببت في الكثير من حالة عدم الاستقرار على المستوى العالمي خلال العقدين الماضيين.

وأشار الكاتب إلى غزو العراق وأزمة الرهن العقاري والأزمات المالية الأخرى، وإلى رفض أميركا المشاركة في صياغة السياسات الخارجية مع أوروبا، وقال إنه ينبغي للولايات المتحدة أن تتحمل مسؤولية هذا الاضطراب الذي يشهده العالم.

وأوضح أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان يزعم في 2001 امتلاكه أسلحة دمار شامل في محاولة لتحقيق نوع من التوازن بين نظامه السني وإيران الشيعية، لكن الولايات المتحدة بمشاركة ودعم بريطانيين أطاحت بنظام صدام وتسببت في إشعال المنطقة برمتها.

حروب ضارية

وقال إن حروبا ضارية تعصف بكل من سوريا والعراق، وإن أزمة لاجئين قاسية تعصف بأوروبا، وقال إن جذور الأزمة السورية تعود إلى غزو العراق في المقام الأول.

ثم جاءت أزمة الرهن العقاري أو الأزمة المالية العالمية في 2008، التي أسفرت عن ركود اقتصادي عالمي، مما حدا بلندن إلى اتباع سياسة تقشفية، وسط الخشية من تحول بريطانيا إلى يونان أخرى.

كما شهدت بريطانيا تهديدا اجتماعيا جراء أزمة اللاجئين سواء من داخل أو خارج الاتحاد الأوروبي، مما جعل حملة "غادروا" تضع ملصقات على الحافلات تقول: "نحن نرسل نحو 479 مليون دولار إلى الاتحاد الأوروبي في الأسبوع، فدعونا نموّل خدمة الصحة الوطنية بدلا من ذلك".

وقال الكاتب إن اللوم لا يقع جميعه على السياسات في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، بل إن للسياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما دورا كبيرا في خروج بريطانيا، وأوضح أن الولايات المتحدة لم تستطع تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ولا هي تدخلت في الأزمات الأخيرة التي تعصف بأوروبا.

وأوضح أن أميركا لم تتدخل في الركود الاقتصادي الذي شهدته أوروبا في 2008، ولا في أزمة ديون اليونان، ولا في أزمة اللاجئين السوريين.

التعليقات