• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف جنبلاط يطالب بتحقيق عاجل في جرائم الجنوب: لن نسمح بدفن الحقيقة شرط طهران الصارم: عدالة قبل الحوار أبو عبيدة: كمائن الانتقام بدأت.. وتكتيكاتنا كفيلة بإذلال العدو" عاجل | إنفلونزا قاتلة تضرب إسبانيا.. ونفوق جماعي في مزارع الجنوب أقسى ضربة من بروكسل: عقوبات تخنق شرايين الاقتصاد الروسي اتصال التهدئة: سلام يثمّن حكمة الدروز فيديكس تُعلّق رحلاتها.. أجواء إسرائيل والعراق خارج الخدمة ترمب يخطط لإحياء معتقل "ألكاتراز".. الأسطورة يعود لأخطر المجرمين واشنطن: اتفاق غزة على الأبواب وحماس تُصرّ على الصمود

الثلاثاء 16/08/2016 - 03:33 بتوقيت نيويورك

اتفاقية اطار عام من ثلاثة مبادئ روسية - تركية - إيرانية لحل الأزمة السورية

اتفاقية اطار عام من ثلاثة مبادئ روسية - تركية - إيرانية لحل الأزمة السورية

المصدر / وكالات

يعرض نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على معارضين سوريين ليس بينهم «الهيئة التفاوضية العليا» في الدوحة اليوم نتائج محادثاته في طهران ورؤياه عن توصل روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق على ثلاثة مبادئ لحل الأزمة السورية بينها تشكيل «حكومة وحدة وطنية موسعة» و «ترك الشعب السوري يقرر مصيره»،وفقا لصحيفة "الحياة اللندنية".

وقال معاون وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري أنه سيزور أنقرة للتشاور مع المسؤولين الأتراك حول سورية بعد محادثاته أمس مع بوغدانوف والتصورات التي طرحها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة الجمعة. وقال أنصاري أن معاون وزير الخارجية التركي أوميت يالتشين سيزور طهران للتشاور «بين اللاعبين المؤثرين في الأزمة السورية بما يساهم في خلق أجواء ضرورية للخروج من هذه الأزمة».

وأوضح، أن زيارة ظريف أنقرة أسفرت عن اتفاق على الإطار العام لحل الأزمة السورية وهو «الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية وتشكيل حكومة وطنية موسعة وإعطاء الفرصة للشعب السوري لتقرير مصيره»، مشيراً إلى أن الاتفاق على هذه الخطوط العريضة يساهم في خلق بيئة مناسبة لحل الأزمة السورية. وكان بوغدانوف التقى يالتشين لأربع ساعات في 8 الشهر الجاري قبل قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.

كما أنه وضع ظريف «في إطار التصورات الروسية والمشاورات التي أجراها الجانب الروسي مع الجانب التركي». وأعربت مصادر الخارجية عن الارتياح لتسلم «الملف السوري» بعد تسلم أنصاري منصبه خلفاً لمعاون وزير الخارجية للشؤون العربية من سلفه أمير عبد اللهيان الذي كان محسوباً على «الحرس الثوري».

من جهته، قال بوغدانوف لوكالة الإعلام الروسية إنه سيجتمع مع ممثلين للمعارضة السورية في الدوحة اليوم، لاطلاعهم نتائج المحادثات الروسية - التركية - الإيرانية.

وقال الناطق باسم «الهيئة التفاوضية» المعارضة رياض نعسان آغا أمس أن «لا علم للهيئة» بلقاء مع بوغدانوف وهي «غير معنية به ولا تعرف بالضبط من هي المعارضة التي سيلتقيها» المسؤول الروسي. لكن مصادر أخرى رجحت لقاء بوغدانوف مع رئيس «الائتلاف الوطني السوري» السابق معاذ الخطيب.

في أنقرة، قال وزير الخارجية التركي إن أنقرة تتوقع انسحاب «وحدات حماية الشعب» إلى شرق نهر الفرات بعدما استعادت ضمن «قوات سورية الديموقراطية» مدعومة من الولايات المتحدة السيطرة على منبج من «داعش». وقال: «الولايات المتحدة، بل حتى (الرئيس الأميركي باراك) أوباما بنفسه وعدنا أن عناصر الاتحاد الديموقراطي الكردي في قوات سورية الديموقراطية سيعودون إلى شرق الفرات بعد انتهاء عملية منبج». وتابع: «على الولايات المتحدة أن تفي بوعدها. هذا ما نتوخاه»، علماً أن واشنطن لم تؤكد إن كانت فعلاً قطعت هذا التعهد. لكن «قوات سورية» أعربت أمس عن نيتها ربط منبج بعفرين والسيطرة على مدينة الباب، حيث جرى أمس تشكيل «مجلس الباب العسكري» تمهيداً لتكرار العملية التي جرت في منبج ضد «داعش»، الأمر الذي يثير قلق أنقرة التي تخشى ربط الأقاليم الكردية شرق نهر الفرات وغربه وقيام «كردستان سورية» ما يشجع أكراد تركيا على فعل الأمر نفسه.

التعليقات