• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة

الأربعاء 23/12/2015 - 03:34 بتوقيت نيويورك

شقيق الأسد يقصف المعضمية بالكيميائي ويقتل مدنيين

شقيق الأسد يقصف المعضمية بالكيميائي ويقتل مدنيين

المصدر / وكالات

قتل عشرة مدنيين بينهم طفل في التاسعة من عمره مساء الثلاثاء في معضمية الشام غربيدمشق بقصف صاروخي احتوى على مواد كيميائية أثبتتها القرائن الطبية في مستشفى الغوطة التخصصي بالغوطة.

وأشار بيان إعلامي صادر عن المستشفى المذكور إلىإصابة عشرات المدنيين بغاز السارين الذي حملته صواريخ استهدفت الحي الغربي من المدينة.

وجاء في بيان المستشفى الذي تلقت الجزيرة نسخة منه، أنه ظهرت على المصابين أعراض تمثلت بسيلان أنفي ولعابي، تطور لاحقا إلى سيلان دموي وضيق في التنفس وصغر في حجم البؤبؤ، ثم تطور إلى توسع واضح مدللاً على الوفاة.

كما ظهر على المصابين -وفقا لبيان المستشفى- الاستفراغ، وظهرت على معظم المصابين علامات التبول والتغوط اللا إرادي، وكذلك حركات لا إرادية تشنجية انتهت بتوقف التنفس وتوسع الحدقة ثم الوفاة.

إحدى الغارات على معضمية الشام (ناشطون)

الفرقة الرابعة
وأكد الناشط الإعلامي علي الحسيني أن الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد والتي تتمركز في الجبال القريبة من المعضمية هي التي قصفت المدينة بالصواريخ التي تحمل السارين بأمر مباشر منه.

وعن سبب استخدام المواد الكيميائية على المعضمية رغم وجود هدنة مع النظام، قال الحسيني للجزيرة نت إنه يعود إلى فشل الفرقة في فصل المعضمية عن مدينة داريا بعد يومين من الهجوم العنيف الذي تشنه عليها، لافتا إلى أن ثوار المدينتين تمكنوا من إفشال الهجوم وتكبيد ما أسماها فرقة ماهر الأسد خسائر مادية وبشرية كبيرة.

وسبق للنظام السوري أن قصف الغوطتين الغربية والشرقية وكثيرا من المناطق السورية بالمواد الكيميائية، وقتل في أحدها في دوما وحرستا في منتصف عام 2013 ما يزيد على 1400 مدني.

وكان من نتائج ذلك أن اضطر لتسليم ترسانته الكيميائية لإتلافها بناء على اتفاق وضغط دولي.

وتساءل الناشط علي الحسيني عن حقيقة تسليم النظام كامل ترسانته الكيميائية، وقال "إذا كان قد سلمها كاملة من أين أحضر السارين لقصف المعضمية به؟"، ورجح تواطؤ الغرب معه بإخفاء جزء كبير من سلاحه الكيميائي. 

التعليقات