• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الثلاثاء 10/01/2017 - 03:12 بتوقيت نيويورك

فنزويلا تنقلب وسوري الأب لبناني الأم قد يتولى رئاستها

فنزويلا تنقلب وسوري الأب لبناني الأم قد يتولى رئاستها

المصدر / وكالات

فنزويلا بدأت تنقلب في أزمة جديدة بعد تصويت برلمانها أمس الاثنين لصالح عزل رئيسها نيكولاس مادورو "لقصوره بأداء واجباته الوظيفية" وفقا لما نقلت الوكالات، معبدا بذلك الطريق ليحل مكانه نائبه طارق العيسمي، السوري الأب واللبناني الأم، فيما لو لم تجر انتخابات بمهلة أقصاها 30 يوماً لاختيار خليفة له، ففي القانون الفنزويلي يتولى نائبه المنصب الأول في البلاد للعامين المقبلين والباقيين من ولاية الرئيس، تماما كما حدث العام الماضي في البرازيل وجاؤوا بلبناني الأصل رئيسا بعد عزل رئيستها.

برلمان فنزويلا طالب مادورو بأن يترك منصبه وبإجراء انتخابات رئاسية، لنزع فتيل الأزمة "بحيث يعبر الشعب عن رأيه عبر التصويت" مؤكدا وفق ما راجعته "العربية.نت" مما بثته الوكالات بأن "الطريق الوحيد لتسوية المشكلات الحادة التي تضرب البلاد هو إعادة السلطة للشعب الفنزويلي، وبالتالي الدعوة لإجراء انتخابات حرة وتعددية" في قرار وافق عليه 106 نواب معارضين، على حد ما نشرت صحيفة El Nacional المضيفة أن النواب الموالين للحكومة غادروا القاعة في بداية التصويت.

"حفنة خونة، ينوون إلحاق الضرر بالوطن"

العيسمي، الذي كان حاكما منذ 2012 لولاية Aragua المطلة بوسط الشمال الفنزويلي على بحر الكاريبي قبل تعيينه نائبا للرئيس، أبصر النور في 1974 باسم طارق زيدان العيسمي مدّاح في فنزويلا، كثاني 5 أبناء لأبيه السوري الأصل زيدان الأمين العيسمي، والشهير في فنزويلا بأنه كان "مواليا لصدام حسين" وبأنه هاجر من محافظة السويداء، وبالذات من "جبل حوران" المعروف أيضا باسم "جبل الدروز" في الجنوب السوري. أما والدته، فلبنانية الأصل من عائلة مدّاح، وهي كزوجها من طائفة الموحدين الدروز، المشكلين النسبة الأكبر من 200 ألف مغترب لبناني وسوري ومتحدر من البلدين يقيمون في فنزويلا البالغ سكانها 32 مليونا.

معارضون في فنزويلا يشيعون بأنه معاد للسامية ومرتبط بعلاقات مع حماس وايران وحزب الله في لبنان

منذ أسبوع، أي في 4 يناير الجاري، عيّنه الرئيس مادورو نائبا له من 2017 حتى العام المقبل، فأثار بقراره غضب المعارضة التي فازت في ديسمبر الماضي بغالبية مقاعد البرلمان، والتي تتهم العيسمي من دون دليل بالمتاجرة في المخدرات وتوابعها، كما وبعلاقته بإيران وحماس وحزب الله، وأيضا بمعاداة السامية، وسريعا انتفض هو على معارضيه، ووصفهم بأنهم "حفنة خونة، ينوون إلحاق الضرر بالوطن" كما قال.

وكان العيسمي نشط في الماضي كقيادي طلابي خلال مرحلة دراسته في جامعة Los Andes حيث تخرج بالحقوق، وبعدها اشتغل كمحام متخصص بالجنائيات، ثم انضم في 1999 إلى "الحزب الاشتراكي الموحد" الحاكم الآن، وتقدم فيه إلى أن أصبح واحدا من قادته الكبار. كما سبق أن كان نائبا، ومن بعدها من 2008 إلى 2012 وزيرا للداخلية والعدل زمن حكم الرئيس الراحل في 2013 بالسرطان، هوغو تشافيز، والذي زار سوريا في 2009 ومنطقة "جبل الدروز" بالذات، وفيها أشاد بزعيم "الثورة السورية الكبرى" سلطان باشا الأطرش.

إذا هبّت الرياح كما في البرازيل

طارق العيسمي، الموصوف في الإعلام الفنزويلي بأنه مقرب من إيران، تزوج فنزويلية، والدتها سورية الأصل ودرزية المذهب أيضا، من عائلة عامر، وهو أب لابنين، طارق أليخاندرو وسباستيان، من زوجته ريادا رودي عامر، البادية معه في صورة تنشرها "العربية.نت" أدناه، حين تسلم منصبه كحاكم لولاية "أراغوا" عند ساحل فنزويلا من بحر الكاريبي. كما صورة لرئيس البرازيل اللبناني الأصل ميشال تامر.

مع زوجته حين تسلم منصبه في 2012 كحاكم لأراغوا، وصورة لرئيس البرازيل اللبناني الأصل ميشال تامر

وإذا هبت الرياح "العيسمية" كما تشتهي سفينته، فسيصبح طارق العيسمي أول درزي المذهب يتولى رئاسة دولة بالعالم، وثاني سوري الأصل يتولاها في بلد بأميركا الجنوبية، بعد الرئيس الأرجنتيني الأسبق كارلوس منعم، وثاني عربي الأصل رئيسا لدولة في القارة الأميركية حاليا، بعد ميشال تامر، وهو من أصل لبناني وتسلم منصبه في أغسطس الماضي خلفا للرئيسة التي عزلها البرلمان، ديلما روسّيف، وكان هو نائبها.

التعليقات