• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025 مقاتلات F-16 المصرية تثير إعجاب ترامب فوق أجواء مصر – استقبال مدهش ومثير للإعجاب جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025 مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة ترامب فجر جديد للسلام في الشرق الأوسط ماكرون يتحدى دعوات الاستقالة وسط أزمة سياسية حادة تحذير روسي لترامب بسبب صواريخ توماهوك

الثلاثاء 05/01/2016 - 04:28 بتوقيت نيويورك

هل يُلتقي أردوغان السيسي في إسطنبول منتصف إبريل القادم؟

هل يُلتقي أردوغان السيسي في إسطنبول منتصف إبريل القادم؟

المصدر / وكالات

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأهمية الخاصة التي توليها مصر، بصفتها رئيسة للقمة الإسلامية، لتطوير العمل الإسلامي المشترك وللتضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الإسلامية.

منظمة التعاون الإسلامي: بحثنا مع السيسي التحضيرات للقمة الإسلامية بتركيا

الرئيس السيسي كان استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، الذي عرض ما تعتزم الأمانة العامة القيام به من مبادرات وبرامج في المرحلة القادمة والتحضيرات الجارية للقمة الإسلامية التي ستنعقد في إسطنبول في منتصف شهر أبريل/نيسان المقبل، حيث أشاد مدني بالدور المحوري الذي تقوم به مصر عبر دبلوماسيتها الفاعلة في دعم العمل الإسلامي المشترك.

مدني بحث مع أردوغان تحضيرات القمة الإسلامية القادمة

وكان إياد مدني التقى نهاية الأسبوع الماضي في جدة الرئيس أردوغان قبيل توجهه لأداء العمرة في مكة المكرمة، وقد قام الرئيس المصري بإيفاد وزير خارجيته سامح شكري لمهمة عاجلة في المملكة ترتبط بهذا الشأن، لكن الأمر ﻻ يزال محاطا بالسرية.. شكري التقى كلاً من ولي العهد وولي ولي العهد السعوديين، فيما اتصل الملك سلمان بن عبد العزيز بالسيسي هاتفيا، الأمر الذي رأى فيه البعض مفاوضات واضحة بشأن العلاقة بين أنقرة والقاهرة.

المحاولة الثانية للمصالحة السعودية بين القاهرة وأنقرة

لم تكن تلك المرة الأولى التي تسعى فيها المملكة السعودية للمصالحة المصرية التركية، فقد سبق وزار السيسي السعودية في مارس الماضي، وبعد بدء زيارته بيومين، جاء أردوغان للمملكة في زيارة رسمية، وقبلهما كان هناك الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، وهو ما يصعب أن يأتي مصادفة على الإطلاق، وفق متابعي ملفات المنطقة.

تجهيزات القمة الإسلامية تدفع السعودية لإتمام مصالحة عاجلة بين مصر وتركيا

التجهيزات للقمة الإسلامية تجري على قدم وساق، وربما يكون هذا الحدث أحد الأسباب الرئيسة التي تدفع الرياض للمضي قدما في مسار المصالحة بين الغريمين السيسي وأردوغان، إذ من المقرر أن تعقد القمة الإسلامية القادمة في إسطنبول برئاسة أردوغان، فيما رئيسها الحالي هو السيسي.. وتبقى الأزمة قائمة فيما يتعلق بكيفية تسليم السيسي رئاسة القمة إلى غريمه في قلب تركيا وبحضور زعماء نحو 57 دولة، من دون أن تتم المصالحة بينهما.

المملكة تسعى لإتمام المصالحة لتدشين تحالفها في مواجهة "التمدد الإيراني"

دوافع المملكة ﻻ تقف عند هذا الحد، بل تتخطاه لحاجتها الماسة للتقريب بين الفرقاء في إطار تحالفها العسكري الإسلامي الوليد الذي لم يتقدم حتى اللحظة خطوة واحدة على الأرض، إذ يعطله وبشكل واضح مشاركة فرقاء مختلفين فيما بينهم، والحديث هنا عن مصر وتركيا بالتحديد، لأنهما يكونان معها المحور الذي تسعى إليه المملكة لمواجهة ما تراه تصعيدا إيرانيا في اليمن والبحرين ولبنان والعراق وسوريا.. وكلها ملفات مفتوحة، يرى السعوديون أنها لن تحل إلا بتعاون ثلاثي يضم القاهرة والرياض وأنقرة.

الصدام الإيراني السعودي يجعل المصالحة المصرية التركية أولوية للرياض

حالة التوتر الإيراني السعودي، وما حدث من مهاجمة للمقرات الدبلوماسية والقنصلية السعودية في إيران، وما تبعه من إخلاء للبعثة الدبلوماسية السعودية عن طريق الإمارات، ومطالبة المملكة للبعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة أراضيها خلال 48 ساعة، وإدانة القاهرة والأزهر الشريف للاعتداءات التي تعرضت لها المقرات الدبلوماسية السعودية في إيران، ورفض التدخل الإيراني في الشأن السعودي فيما يخص تنفيذ أحكام إعدام؛ كلها عوامل تستدعي من الرياض الدفع لتعجيل المصالحة المصرية التركية.

يوسف أيوب: مصر لن تتصالح مع تركيا إلا بشروطها

الكاتب المتخصص في الشؤون العربية يوسف أيوب أشار إلى أن هناك محاولات حثيثة تبذلها السعودية للمصالحة بين مصر وتركيا، وأن الرياض بحاجة لهذا الأمر من أجل إنجاح تحالفها الإسلامي.. أيوب يرى أن تركيا بحاجة إلى المصالحة أيضاً بعد أن تلقت ضربات موجعة منذ التدخل الروسي في المنطقة، إلى جانب تعرضها لضربة أخرى في العراق.. الكاتب يؤكد أن تركيا هي التي تسعى لمصالحة مصر، والقاهرة لن تتصالح إلا بشروطها، التي يتقدمها عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، والكف عن إيواء جماعة الإخوان ودعم قياداتها وأذرعها الإعلامية.

من جانبه، رجح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق جمال بيومي، أن تعمل السعودية لتقريب وجهات النظر بين القاهرة وأنقرة عقب تشكيل التحالف الإسلامي العسكري الذى يضم البلدين، مشيرا إلى أن الدول العربية تدرك أن تركيا دولة استعمارية وتستعمر العراق وسوريا، وهو ما دفع الجامعة العربية لإصدار بيان يشجب نشر أنقرة لقوات عسكرية في العراق.

*عن روسيا اليوم

التعليقات