• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

السودان يفقد جيلاً كاملاً.. 13 مليون طفل خارج المدارس في 2025 تونس تنتفض أمام السفارة الأمريكية تضامنًا مع أسطول الصمود إلى غزة مصر تدخل عصر النقل والسيارات الذكية في 2025: تراخيص لـ 7 شركات حالة الطقس في مصر يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025: درجات الحرارة، الشبورة المائية، والأمطار الخفيفة بوتين يحذر: صواريخ توماهوك الأوكرانية قد تشعل صراعاً عالمياً مفاجئاً هل يشير هجوم مانشستر إلى تصاعد معاداة السامية في بريطانيا؟ مؤثرون بـ7 آلاف دولار للمنشور.. كيف تمول إسرائيل حربها الرقمية؟ مأساة جديدة على نهر النيجر.. 26 ضحية في غرق قارب بولاية كوجي أسرى الحرب يعودون.. موسكو تعلن إنجاز صفقة جديدة مع كييف تسريب قديم يكشف خطة للتأثير على الرأي العام الأمريكي عبر تيك توك قتيل وإصابات في انفجار أسطوانة هيدروجين داخل جامعة طهران بإيران جاين فوندا تحيي لجنة حرية التعبير ضد ترامب ماكرون يدعو لتشديد الضغط على روسيا طفرة إعلانات سياسية احتيالية بأميركا هجوم قرب كنيس بمانشستر يوقع قتيلين وعدة مصابين

الجمعة 08/01/2016 - 08:41 بتوقيت نيويورك

حصار_مضايا.. توقعات بدخول مساعدات خلال ساعات مقبلة

حصار_مضايا.. توقعات بدخول مساعدات خلال ساعات مقبلة

المصدر / وكالات

أعلنت الأمم المتحدة موافقة النظام في سوريا على إدخال المواد الغذائية إلى بلدة مضايا بعد مئتي يوم من الحصار ووفاة العشرات من سكانها، وذلك بعد أن أصيب العالم بالذهول أمام صور أطفال مضايا المتضورين جوعا، والسكان الذين تحولوا إلى هياكل عظمية تصارع الموت بسبب الحصار الذي فرضه النظام السوري وميليشيات حزب الله على البلدة الواقعة في ريف دمشق.

وذكرت مصادر مطلعة على ملف التسوية المتعلقة بثلاث بلدات محاصرة هي مضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة في ريف إدلب شمال غربي البلاد، أنه من المتوقع أن تدخل المساعدات خلال الساعات القليلة المقبلة.

ولم يكن السماح بدخول المساعدات الإنسانية بحسب مسؤولين في المعارضة السورية نتيجة تعاطف إنساني أمام صور الأطفال الجياع ومشاهد الموت البطيء لأهالي مضايا، بل نتيجة الضغط الإعلامي الذي نجم عن الكشف بالصور والوثائق عن مأساة سببها نظام الأسد تكاد تكون غير مسبوقة في القرن الحالي.

وكانت آخر قافلة للمساعدات دخلت إلى بلدة مضايا في شهر أكتوبر الماضي، في حين سجلت التقارير الواردة من البلدة مقتل العشرات من أهالي البلدة الذين لجأوا إلى أكل الحشائش وأوراق الشجر بعد نفاد كل المؤن لديهم، واحتكار بعض الميليشيات للمواد والسلع الغذائية وبيعها بأسعار وصلت إلى حدود خيالية، حيث وصل سعر عبوة حليب الأطفال إلى 100 دولار أميركي، وكيلو الأرز إلى 275 دولاراً.

وفوق ذلك كله، أكدت الأمم المتحدة التقارير التي أشارت إلى مقتل أشخاص من أهالي مضايا أثناء محاولتهم الهروب من سجن الجوع الذي يقبع فيه 42 ألف نسمة.

وقد أطلق سكان مضايا نداء استغاثة لفك الحصار المفروض عليهم منذ نحو 7 أشهر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية بشكل عاجل.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 4.5 مليون شخص في سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، بما في ذلك ما يقرب من 400 ألف شخص في 15 موقعاً محاصراً.

فيما وصفت جهات إقليمية ودولية المشاهد المأساوية في مضايا بأنها حرب تجويع وجريمة بشعة، هدفها إبادة مدنيين عزل أغلبهم نساء وأطفال، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم نظام الأسد المعنونة بقمع الشعب السوري.


الأكثر مشاهدة


التعليقات