• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

فوضى جوية في فرنسا: إضراب المراقبين يشل مطارات باريس ويهدد عطلات الآلاف ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس

الأحد 24/09/2017 - 04:00 بتوقيت نيويورك

خبير إسرائيلي: المصالحة الفلسطينية تسير بحقل ألغام

خبير إسرائيلي: المصالحة الفلسطينية تسير بحقل ألغام

المصدر / وكالات - هيا

قال موقع "نيوز ون" الإسرائيلي إن التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية ترى أن حقول ألغام عديدة تعترض المصالحة الفلسطينية بين حركتي التحرير الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، من بينها مستقبل سلاح حماس، والبرنامج السياسي للحكومة القادمة، والحلول المقترحة لموظفي غزة الذين عينتهم حركة حماس.

وأضاف الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية يوني بن مناحيم أنه مع مرور الوقت سيتضح أكثر فأكثر أن هذه المصالحة الفلسطينية مليئة بالعديد من المشاكل المعقدة، منها رفض حماس تفكيك أسلحتها، ورفضها الدخول في مفاوضات مع إسرائيل.

وأضاف بن مناحيم أنه رغم أن تل أبيب صامتة حتى الآن لكن حماس تعتقد أن الرفض الإسرائيلي سيأتي لاحقا لإفشال المصالحة.

وأوضح بن مناحيم -وهو ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أنه رغم الترحيب الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنجاح التوصل لمصالحة في مصر لكن السؤال الجوهري يتعلق بالجدول الزمني لتطبيق بنودها على الأرض تمهيدا لانعقاد المجلس الوطني للبدء بإستراتيجية سياسية جديدة.

مشروع إقليمي

وأشار المتحدث نفسه إلى أن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تؤكد أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يشعرون بأن مرور الوقت ليس لصالحهم، ويعتقد أن لدى الولايات المتحدة وإسرائيل مشروعا للسلام الإقليمي مع الدول العربية، ولذلك تسعيان عن طريق دول حليفة لهما -مثل مصر- لإنجاز المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وقال بن مناحيم إن من الألغام التي قد تفجر المصالحة ما يتعلق بتحقيق الشراكة السياسية بين فتح وحماس، بما في ذلك تقاسم صلاحيات الحكم بينهما، مع العلم أن حماس حتى اللحظة لم تتنازل عن رغبتها في السيطرة على الضفة بعد حكمها لقطاع غزة، حسب قوله.

وزعم أن الرئيس عباس ما زال يحتفظ بمعظم أوراق اللعبة بين يديه إلا أنه حتى اللحظة لم يعلن عن تجميد العقوبات ضد حماس، ولم تعلن حكومته أي خطوة عملية من شأنها بث التفاؤل في نفوس الفلسطينيين باستثناء الترحيب بما حصل في القاهرة.

وذكر الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن تل أبيب تعتقد أن المشكلة الرئيسة في تحقيق المصالحة الفلسطينية متمثلة بانعدام الثقة بين عباس وحماسغرد النص عبر تويتر، فالحركة تنتظر البدء بتحقيق تفاهمات القاهرة للمطالبة رسميا بانخراطها في منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني، وذلك في ظل وجود معارضة قوية من قبل حركة فتح لهذا التوجه لدى حماس.

التعليقات