• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025 مقاتلات F-16 المصرية تثير إعجاب ترامب فوق أجواء مصر – استقبال مدهش ومثير للإعجاب جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025 مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة ترامب فجر جديد للسلام في الشرق الأوسط ماكرون يتحدى دعوات الاستقالة وسط أزمة سياسية حادة تحذير روسي لترامب بسبب صواريخ توماهوك حماس تطلق 20 رهينة إسرائيليًا وترامب: هذا يوم عظيم وبداية جديدة 13 أكتوبر 2025: القادة والزعماء يتحدون في قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة عاجل | دونالد ترامب يصل إلى إسرائيل لدعم صفقة التهدئة وإطلاق الأسرى في غزة الصليب الأحمر يتسلّم سبعة رهائن إسرائيليين من غزة ضمن اتفاق تبادل الأسرى لعام 2025.. والدفعات التالية قيد التنفيذ تحطم مروحية في كاليفورنيا وإصابة 5 أشخاص في هنتنجتون بيتش الأمطار لا تتوقف.. المكسيك تغرق في المياه والطين

الثلاثاء 07/11/2017 - 03:15 بتوقيت نيويورك

مجلس الأمن يدعو ميانمار لوقف استخدام القوة المفرطة

مجلس الأمن يدعو ميانمار لوقف استخدام القوة المفرطة

المصدر / وكالات

اكتفى مجلس الأمن الدولي بإصدار بيان رئاسي بدلا من قرار بشأن مأساة مسلمي الروهينغا في ميانمار، وحث في بيان له أمس حكومة ميانمار على "ضمان التوقف عن استخدام القوة العسكرية المفرطة في ولاية راخين" التي ألجأ العنف فيها أكثر من 600 ألف من الروهينغا إلى الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.

ولإرضاء روسيا والصين اللتين لديهما حق النقض في مجلس الأمن تخلت بريطانيا وفرنسا عن مساعي تبني مجلس الأمن لقرار عن الموقف في ميانمار ووافقت الدول بالإجماع بدلا من ذلك على إصدار بيان رسمي.

وعبر المجلس في بيانه الذي يعد الأول من نوعه منذ عشر سنوات عن "قلقه البالغ من تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان وإساءات في ولاية راخين بما يشمل أفعالا على يد قوات الأمن وبالأخص ضد أفراد ينتمون للروهينغا".

وقال البيان "مجلس الأمن يدعو حكومة ميانمار لضمان وقف استخدام القوة العسكرية المفرطة في ولاية راخين وإعادة الإدارة المدنية وتطبيق حكم القانون واتخاذ خطوات فورية تتسق مع التزاماتها وواجباتها حيال احترام حقوق الإنسان".

وشدد البيان على "المسؤولية الأساسية التي تقع على عاتق حكومة ميانمار لحماية جميع سكانها بما يشمل احترام حكم القانون واحترام ودعم وحماية حقوق الإنسان".

كما شدد على "أهمية إجراء تحقيقات تتسم بالشفافية في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان" ودعا حكومة ميانمار "للتعاون مع كل هيئات وجهات الأمم المتحدة المعنية".

وقال مجلس الأمن إنه قلق إزاء التدهور السريع في الوضع الإنساني في راخين وحذر من أن تزايد عدد اللاجئين "له تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة".

وطلب المجلس من حكومة ميانمار السماح بدخول المساعدات الإنسانية ووسائل الإعلام على الفور وبأمان ودون عراقيل، وطلب المجلس كذلك من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفع تقرير عن مستجدات الوضع خلال 30 يوما.

وقال جوناثان نائب المندوب البريطاني لدي الأمم المتحدة إن هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مجلس الأمن بياناً رئاسياً بشأن ميانمار منذ عشر سنوات.

بدوره قال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر إن البيان "يبعث رسالة واضحة بضرورة إنهاء التطهير العرقي ضد الروهينغا في ميانمار، وهذه خطوة كنا بحاجة إليها، وعلى السلطات في ميانمار أن تستجيب للمطالب الواردة في البيان، وأن تحولها إلى أفعال".

وفي 26 أكتوبر/تشرين أول الماضي وزعت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار بشأن أوضاع المسلمين الروهينغا في ميانمار لكن الصين، بحسب دبلوماسيين في المنظمة الدولية، اعترضت على المشروع، ما دفع بريطانيا إلى تخفيف بعض العبارات الواردة فيه، وتحويله إلى بيان رئاسي.

وبينما اعتبر غوتيريش البيان "خطوة إيجابية" قال سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة هاو دو سوان إن البيان "يمارس ضغوطا سياسية لا مبرر لها على ميانمار".

وعلى الرغم من ادعاءات حكومة ميانمار بأن ما يسمى "بعمليات التطهير" من قبل الجيش توقفت في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي لا يزال اللاجئون الروهينغا يعبرون إلى بنجلاديش.

ودعت الأمم المتحدة مرارا ميانمار للسماح للجماعات الإنسانية بالوصول إلى راخين ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين الأزمة بأنها "مثال على التطهير العرقي".

التعليقات