• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة

السبت 05/05/2018 - 06:10 بتوقيت نيويورك

إسرائيل تكشف كيفية تجنبها حادثا خطيرا عندما اخترقت مقاتلة روسية أجواء الجولان

إسرائيل تكشف كيفية تجنبها حادثا خطيرا عندما اخترقت مقاتلة روسية أجواء الجولان

المصدر / وكالات - هيا

كشف وزير دفاع إسرائيل السابق، موشيه يعلون، أن "الخط الساخن" بين جيشي إسرائيل وروسيا في سوريا، ساعد على تجنب حادث خطير، تمثل باختراق مقاتلة روسية أجواء هضبة الجولان.

وكان يعلون، الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما بعد، واحدا من مؤسسي "الخط الساخن"، الذي أقيم في خريف عام 2015 لتجنب صدام جوي عرضي بين الطيران الإسرائيلي والروسي، وغير ذلك من الحوادث الخطيرة في سير العمليات في سوريا.

وقال يعلون في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية نشرت اليوم السبت: "إنه (الخط الساخن) ينقذ الأرواح، لأنه يساعد على تجنب سوء الفهم. في بداية الانخراط الروسي في سوريا، حصلت هناك حالة، حيث عبر أحد الطيارين الروس حدودنا تقريبا في مرتفعات الجولان. فلو كانت هذه الطائرة سورية، لكنا أسقطناها فورا. لكننا أدركنا أنها طائرة روسية، واستخدمنا الخط الساخن للتواصل مع (القاعدة الجوية الروسية في) حميميم وإبلاغهم: إن طائرتكم على وشك اختراق مجالنا الجوي، فاحترسوا".

وأضاف: "تم حل المشكلة على الفور، فلو كانت هذه الطائرة سورية، فمن المرجح أنه كان سيتم إسقاطها".

قبل عام تقريباً من هذا الحادث، قام الإسرائيليون، في ظروف مماثلة، بإسقاط مقاتلة سورية من طراز "سو -24" فوق الجزء الذي يحتلونه من مرتفعات الجولان.

وتم إنشاء قناة اتصال مباشر بين قاعدة حميميم ومركز القيادة "كيريا" في تل أبيب، في وقت واحد تقريبا مع ظهور مجموعة الطيران الروسية في سوريا في 30 سبتمبر 2015. ويثني الجانبان كثيرا على فعالية "آلية فك الاشتباك"، كما يطلق عليها الإسرائيليون، ويعبرون عن اهتمامهم بمواصلة عملها.

التعليقات