• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025 مقاتلات F-16 المصرية تثير إعجاب ترامب فوق أجواء مصر – استقبال مدهش ومثير للإعجاب جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025 مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة ترامب فجر جديد للسلام في الشرق الأوسط ماكرون يتحدى دعوات الاستقالة وسط أزمة سياسية حادة تحذير روسي لترامب بسبب صواريخ توماهوك

الخميس 19/07/2018 - 07:38 بتوقيت نيويورك

اتفاق على استعادة الجيش السوري مناطق سيطرة الفصائل في القنيطرة

اتفاق على استعادة الجيش السوري مناطق سيطرة الفصائل في القنيطرة

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

توصلت روسيا والفصائل المعارضة الى اتفاق يقضي بتسليم الأخيرة مناطق سيطرتها في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا إلى الجيش السوري، ما من شأنه أن ينهي عملية عسكرية معقدة في منطقة تتسم بحساسية بالغة لقربها من إسرائيل.

وتزامن ذلك مع الانتهاء من تنفيذ اتفاق آخر رعته روسيا أيضاً، وتمّ بموجبه فجر الخميس إجلاء جميع سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بعد ثلاث سنوات على حصار فرضته فصائل مقاتلة وإسلامية عليهما.

وخلال السنوات الماضية، شهدت سوريا اتفاقات إجلاء عدة غالبيتها قضت بخروج المقاتلين المعارضين من مناطق كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة، آخرها في محافظة درعا جنوباً.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "توصلت روسيا والفصائل المعارضة الى اتفاق ينص على مغادرة رافضي التسوية الى الشمال السوري ودخول مؤسسات الدولة الى مناطق سيطرة المعارضة".

وأفاد الاعلام الرسمي السوري بدوره عن "أنباء عن التوصل لاتفاق ينص على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011"، عام اندلاع النزاع السوري.

وتسيطر الفصائل المعارضة منذ سنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحاذية للجهة المحتلة من إسرائيل.

وينص الاتفاق، وفق عبد الرحمن، كما في اتفاقات سابقة بين قوات النظام والحكومة السورية، على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل والمتوسط. ومن المفترض أن تدخل شرطة مدنية سورية الى المناطق التي تتواجد فيها الفصائل في المنطقة العازلة.

وأكد أحد أعضاء وفد الفصائل المفاوض  التوصل الى الاتفاق، مشيراً إلى أنه لم يحدد بعد موعد تنفيذه، وينص على أن ترافق الشرطة العسكرية الروسية قوات النظام في المنطقة العازلة.

ويستثني الاتفاق هيئة تحرير الشام (جهة النصرة سابقاً) التي تتواجد في تلال عند الحدود الإدارية بين القنيطرة ومحافظة درعا المحاذية.

وكانت قوات النظام بدأت الأحد هجوماً على مواقع سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة بعدما استعادت أكثر من 90 في المئة من محافظة درعا المحاذية.

وحذر محللون وقتها من عملية عسكرية معقدة في القنيطرة، اذ كان على القوات الحكومية ان تتقدم فيها من دون أن تتسبب بتحرك عسكري من إسرائيل التي استهدفت قبل أسبوع مواقع لقوات النظام فيها.

وبعد استعادة القنيطرة، يبقى التحدي الأكبر أمام قوات النظام في الجنوب السوري هو استعادة جيب صغير يسيطر عليه فصيل مبايع لتنظيم الدولة الإسلامية في ريف درعا الجنوبي الغربي.

- بلدتان خاليتان -وتُعد روسيا اللاعب الأبرز في اتفاقات الجنوب السوري. فمنذ تدخلها في سوريا لصالح قوات النظام في العام 2015، لم تكتف موسكو بالدور العسكري بل لعبت أيضاً دور المفاوض وأبرمت العديد من الاتفاقات مع الفصائل المعارضة استعادت بموجبها قوات النظام مناطق واسعة.

وبالتزامن مع اتفاقات الجنوب، توصلت روسيا وتركيا، الداعمة للمعارضة، قبل يومين لاتفاق ينتهي بموجبه ملف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين حاصرتهما هيئة تحرير الشام وفصائل اخرى في العام 2015 اثر سيطرتها على كامل محافظة ادلب.

وانتهت فجر الخميس عملية إجلاء جميع السكان من الفوعة وكفريا بخروج 6900 شخص من مدنيين ومقاتلين موالين من النظام على متن 120 حافلة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات