• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة

الإثنين 22/10/2018 - 04:47 بتوقيت نيويورك

سابقة ملفتة للنظر.. “نيويورك تايمز” تنشر مقالاً بالعربية: رئيس منبطح وأمير مجنون

سابقة ملفتة للنظر.. “نيويورك تايمز” تنشر مقالاً بالعربية: رئيس منبطح وأمير مجنون

المصدر / وكالات - هيا

نشرت صحيفة ” نيويورك تايمز” مقالا باللغة العربية في سابقة ملفتة للنظر للتعبير عن غضب وسخط الأسرة الإعلامية الأمريكية من عملية اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي ومحاولات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ” غير الملائمة” للترويج للرواية السعودية التي رفضها العالم.

وقال الكاتب نيكولاس كريستوف في مقال تحت عنوان” رئيس منبطح أمير مجنون: ترامب يتستر على الهمجية السعودية ” اعتاد الرؤساء الأمريكيون ستر فسادهم وانحراف سلوكهم من حين لآخر، إلا أن الرئيس ترامب ذهب إلى أبعد من ذلك، فهو يستخدم حكومة الولايات المتحدة للتستر على همجية مستبد أجنبي.

عرفت جمال خاشقجي لأكثر من خمسة عشر عاما، ولذا أشعر بالغضب الشديد عند سماع تقارير عن فريق ملكي من السفاحين ضربوه وخدروه وقتلوه—بل بتروا أصابعه، ربما لأنه يكتب بها—ثم قطعوا أوصاله بمنشار عظام. لكنني غاضب بنفس القدر من رد الفعل البائس للبيت الأبيض.

واضاف ” ندد ترامب في الماضي مرارا وتكرارا بالرئيس باراك أوباما انحنائه أمام ملك سعودي. إلا أن ترامب اليوم لا ينحني أمام ملك فقط، بل ينبطح أمام أمير مجنون. سبق أن تلاعب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مرارا بترامب و جاريد كوشنر، فهو يعرف ما يحرك الأمريكين، وها هو يفعلها مرة أخرى: فترامب آخذ في التستر على ما يبدو أنه قتل تحت التعذيب ارتكبه السعوديون في حق صحافي عالمي “.

واستطرد قائلا ” هناك علاقة تربط أربعة على الأقل من القتلة المزعومين بمحمد بن سلمان. فكما كتبت النيويورك تايمز، وكما لا يخفى على كل من يعرف المملكة العربية السعودية، فإن اعتداء وقحا كهذا لا يمكن أبدا أن يحدث دون موافقة محمد بن سلمان، اعتاد الرؤساء الأمريكيون ستر فسادهم وانحراف سلوكهم من حين لآخر، إلا أن الرئيس ترامب ذهب إلى أبعد من ذلك، فهو يستخدم حكومة الولايات المتحدة للتستر على همجية مستبد أجنبي. ”

وقال كريستوف ” ربما لا ينبغي كتابة مقالات رأي في حالة غضب، إلا أن هذه الفظاعة مثيرة للغضب والحزن على حد سواء: إن صحت التقارير، فقد حدث ما حدث جزئيا لأن مسؤولين أمريكيين—وآخرين كثيرين في غمرة إقبالهم على ابن سلمان—مكنوا حاكما متهورا و ساعدوه في الوصول للسلطة والانفراد بها، وجعلوه يعتقد أنه قد ينجو بأية فعلة كانت. وقد اتخذ ترامب و كوشنر محمد بن سلمان حليفا منذ وقت مبكر، حيث دعوة للعشاء في البيت الأبيض ودعماه في الوصول إلى سدة الحكم”.

وبالنسبة للتدخل السعودية في اليمن، تابع “هاجم محمد بن سلمان مسببا ما اعتبرته الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم، وقصف أطفال المدارس وترك ثمانية ملايين يمني على حافة المجاعة—ولم تكن هناك أية عواقب لأفعاله. أثار أزمة مع قطر، ولم تكن هناك أية عواقب. خطف رئيس وزراء لبنان، ولم تكن هناك أية عواقب. سجن مدافعات عن حقوق النساء وابتزَّ رجال الأعمال، ولم تكن هناك أية عواقب”.

وتساءل ” إذا استطاع محمد بن سلمان فعل كل هذا وظل يلقى الاستحسان والتوقير في أمريكا، فلا عجب أن يعتقد أن باستطاعته النجاة بتقطيع أوصال صحافي مثير للمشاكل. وإذا لم يواجه أية عواقب جادة هذه المرة أيضا، بعد أن صار يلقب “أبا منشار”، فما الذي سيفعله بعد اليوم؟”.

واختتم حديثه بالقول “الحقيقة أننا مكنَّا السعوديين من إساءة السلوك لعقود، وشمل ذلك التعليم المتطرف وتمويل الإرهاب الذين ساهما في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. وقفنا نتفرج بينما زرعت السعودية المدارس الدينية المتطرفة في أماكن مثل غرب أفريقيا وباكستان وإندونيسيا، مزعزعة بشدة استقرار مناطق فقيرة في العالم. حققت السعودية تقدما في بعض المجالات، بما فيها تمويل الإرهاب، إلا أنها تظل بلدا مستبدا و متعصبا وكارها للنساء”. .

التعليقات