• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

فوضى جوية في فرنسا: إضراب المراقبين يشل مطارات باريس ويهدد عطلات الآلاف ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس

الجمعة 30/11/2018 - 03:59 بتوقيت نيويورك

واشنطن: مؤتمر أستانا أدى إلى مأزق في سوريا

واشنطن: مؤتمر أستانا أدى إلى مأزق في سوريا

المصدر / وكالات - هيا

اختتمت جولة جديدة من مفاوضات أستانا، الخميس، دون تحقيق أي اختراق في الأزمة السورية، لدرجة دفعت بالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي يعيش أيامه الأخيرة في هذه المهمة، إلى الاعلان أن جولة أستانا هذه "فرصة ضائعة أخرى"، واصفاً ما جرى بمواصلةِ الجمود السياسي.

من جهتها، اعتبرت الولايات المتحدة، مساء الخميس، أنّ مسار أستانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا في سوريا لم يؤدّ سوى إلى "طريق مسدود" في ما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام.

وعبرت وزارة الخارجية الأميركيّة في بيان عن الأسف لعدم تحقيق أي تقدّم. وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة، هيذر ناورت، "على مدى عشرة أشهر، أدّت مبادرة أستانا/سوتشي إلى مأزق" في ما يتعلّق باللجنة الدستوريّة السوريّة.

واعتبرت أنّ "إنشاء هذه اللجنة الدستوريّة وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام، هو أمر حيويّ من أجل تخفيف التوتّر بشكل مستدام وحلّ سياسي للنزاع".

كما أشارت ناورت إلى أن "روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار (أستانا)، من أجل إخفاء رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية" برعاية الأمم المتّحدة. وشدّدت على أنّه "لا يمكن تحقيق أيّ نجاح، من دون أن يُحمّل المجتمع الدولي دمشق المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز تقدّم في حلّ النزاع".

تقدم بسيط

في المقابل، اعتبر وفد المعارضة السورية إلى أستانا أن تقدماً بسيطا طرأ على الملفات التي طرحت خلال اليومين الماضيين (الأربعاء والخميس).

فقد تحدثت البيانات الختامية عن تثبيت لوقف إطلاق النار بإدلب وزيادة نقاط المراقبة التركية الروسية، إضافة إلى توافق على أسماء 142 عضوا في اللجنة الدستورية من أصل مئة وخمسين، لكنه توافق تم بالفعل قبل أشهر، وفقا لمصادر معارضة بينما الخلاف كان وما زال يدور حول ثمانية أسماء ضمن قائمة المستقلين.

وفي هذا السياق، قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانا، أحمد طعمة: "لاتزال هناك خلافات بسيطة حول قائمة المستقلين".

التعليقات