• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الجمعة 28/12/2018 - 04:35 بتوقيت نيويورك

إسرائيل تنتقم من السلطة الفلسطينية لرفضها تعويض "العملاء"!

إسرائيل تنتقم من السلطة الفلسطينية لرفضها تعويض

المصدر / وكالات - هيا

جمّدت السلطات الإسرائيلية أمس "أملاك" السلطة الفلسطينية في إسرائيل، بعد رفض السلطة تنفيذ قرار لمحكمة إسرائيلية يقضي بتعويض فلسطينيين، كانوا عملاء لإسرائيل على أضرار "سجنهم"!

يأJي ذلك بعد أن طلب هؤلاء العملاء من المحكمة الإسرائيلية، إجبار السلطة الفلسطينية على دفع 15 ألف شيقل لكل واحد منهم، لقاء كل يوم قضاه في السجن، إلا أن المحكمة رفضت تلك القيمة، وفرضت على السلطة دفع 422 شيقل فقط، لكل سجين عن كل يوم. وكان مجموع ما ستدفعه السلطة لأصحاب الدعوى هو 13.2 مليون شيقل.

إلا أن السلطة الفلسطينية لم تدفع هذا المبلغ، وردا على ذلك أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارا بتجميد أملاكها المتمثلة في أموال الضرائب التي تدفعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، بموجب ملحق باريس، وهو الملحق الاقتصادي لاتفاقيات أوسلو.

وتنقل إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية سنويا ما يقدر بمليون دولار، هي عائدات الضرائب التي تجبيها من التجّار الفلسطينيين، أو من الفلسطينيين الذين يعملون لديها، كما اعتادت إسرائيل في فترات التصعيد اقتطاع قسم من هذه الأموال "كخطوة عقابية" للسلطة الفلسطينية.

وتوخت المحكمة الإسرائيلية في قرارها هذا، تعويض العملاء عن الأضرار الصحية والعقلية الخطيرة التي أصيبوا بها، بسبب "تعذيب الأمن الفلسطيني لهم وإساءة معاملتهم".

وقالت المحكمة في منطوق الحكم "إن الإساءات شملت الصدمات الكهربائية"، وما يعرف بالشبح، وهو التعليق من الأطراف، وأيضا "سكب البلاستيك المغلي على الجسم، ووضع الملح على الجروح، واقتلاع الأظافر والأسنان، والحرمان من النوم والغذاء، والحرمان من قضاء الحاجة".

يشار إلى أن القانون الفلسطيني يجرم "التعامل مع الاحتلال"، وتتراوح عقوبة هذه المخالفة من السجن وحتى الإعدام. كما يُلاحق الفلسطينيون الذين يتخابرون مع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

التعليقات