• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

باتريوت على الطاولة في مكالمة زيلينسكي وترامب وفد إسرائيلي إلى الدوحة غدًا.. جولة مفاوضات حاسمة سوريا .. حرائق مشتعلة وتحركات إسرائيلية مقلقة لبنان : الاحتلال يقيّد السيادة ويُبقي السلاح خارج الدولة عودة 16 ألف عراقي من "الهول".. والملف يُغلق قبل 2027 31 ألف شاحنة أردنية تعبر إلى سوريا" إسرائيل تخشى "الميتيور".. وتحاول كبح تسليح مصر انفجار قاتل يهز كاليفورنيا روسيا تدين القيود الأمريكية ضد كوبا الرئيس الجزائري: ماضون بروح الاستقلال نحو المستقبل هزة عنيفة تُجبر اليابان على إخلاء جزيرة كاملة! ترامب: ادفع أكثر إن لم تكن أميركياً! ترامب يكشف السلاح السري: "القبة الذهبية" ضد الخطر الإيراني! الوكالة الذرية تسحب مفتشيها من إيران وتعلن قطع التعاون بين الجانبين كاليفورنيا تشتعل من جديد.. إجلاء عاجل للسكان!

الجمعة 05/04/2019 - 03:06 بتوقيت نيويورك

تظاهرات للجمعة السابعة بالجزائر.. لا "للباءات الثلاث"

تظاهرات للجمعة السابعة بالجزائر.. لا

المصدر / وكالات - هيا

ينوي الجزائريون مواصلة التظاهر للجمعة السابعة على التوالي حتى السقوط الكامل لـ"النظام" ومنع المقربين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة إدارة المرحلة الانتقالية.

وتعددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات للتظاهر مجدداً الجمعة بغية إزاحة "الباءات الثلاث"، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي، الذين يُعدّون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، وينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية.

وبات عبد القادر بن صالح الذي يرأس مجلس الأمة منذ 16 عاماً بدعم من بوتفليقة، مكلفاً أن يحل مكان الرئيس لمدة ثلاثة أشهر يجري خلالها التحضير لانتخابات رئاسية.

أما الطيب بلعزيز الذي ظل وزيراً لمدة 16 عاماً شبه متواصلة، فيرأس للمرة الثانية في مسيرته، المجلس الدستوري المكلف بالتأكد من نزاهة الانتخابات.

من جانبه، كان رئيس الحكومة نور الدين بدوي الذي تولى مهامه في 11 آذار/مارس، وزير داخلية وفيّا، وقد وصفته صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية الخميس بأنّه "مهندس التزوير الانتخابي وعدو الحريات".

رموز النظام والمرحلة الانتقالية

ويذكر معارضو "الباءات الثلاث" أنّ هؤلاء خدموا دوماً بوتفليقة وبوفاء.

وقال المحامي مصطفى بوشاشي، وهو أحد وجوه الحراك، في تسجيل مصوّر نُشر عبر الإنترنت، إنّ "انتصارنا جزئي. الجزائريات والجزائريون لا يقبلون بأنّ يقود رموز النظام مثل عبد القادر بن صالح (...) أو نور الدين بدوي المرحلة الانتقالية وأن ينظموا الانتخابات المقبلة".

وأضاف "لا يمكن لهؤلاء أن يكونوا جزءاً من الحل، وطلبنا منذ 22 شباط/فبراير بضرورة ذهاب كل النظام ورموزه وزبانيته. ذهاب واستقالة الرئيس لا يعني أننا انتصرنا حقيقةً".

كما دعا بوشاشي الجزائريين إلى "الاستمرار" في التظاهر "حتى يذهب هؤلاء جميعاً"، مضيفاً أنّ "يوم الجمعة يجب أن يكون جمعة كبيرة".

واجتمع الخميس مكتبا غرفتي البرلمان لتنظيم جلسة برلمانية ينص عليها الدستور لتحديد الرئيس المؤقت للبلاد، لكن وبعد مرور 48 ساعة على استقالة بوتفليقة، لم يحدد بعد موعد هذه الجلسة.

ويتولى نظريا الفترة الانتقالية عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة لمدة أقساها 90 يوماً.

ويطالب المحتجون بإنشاء مؤسسات انتقالية قادرة على إصلاح البلاد وتنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حرّة. ويريد الشارع الجزائري أيضا رحيل "النظام" بأكمله.

التعليقات