• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

طهران في مرمى التحذير الأميركي تحذير نووي من ترامب لإيران البنتاغون يعزز وجوده العسكري في المنطقة صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر

الأحد 26/05/2019 - 06:15 بتوقيت نيويورك

روحاني يلوح بالاستفتاء.. هرباً من المأزق النووي

روحاني يلوح بالاستفتاء.. هرباً من المأزق النووي

المصدر / وكالات - هيا

اقترح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في وقت متأخر مساء السبت، إجراء استفتاء عام على البرنامج النووي الإيراني وسط توترات مع الولايات المتحدة.

وقال روحاني إن الاستفتاء الشعبي على البرنامج النووي الإيراني "يمكن أن يوفر انفراجة" في محاولة للخروج من المأزق بعد إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي تنصله من نتائج الاتفاق.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية، كان الرئيس الإيراني يتحدث خلال اجتماع مع مديري وسائل الإعلام في طهران، السبت، حيث قال إن إجراء الاستفتاء وفقا للمادة 59 من الدستور يمكن أن يكون حلا عند المواقف الصعبة لتجاوز الأزمات.

وأضاف: "بالطبع النقاش هو التوقيت ومتى يجب أن نستخدم هذه المادة وكيف؟".

وأخبر روحاني التجمع أنه في عام 2004، عندما كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، طلب من المرشد الأعلى علي خامنئي طرح "القضية النووية" على الاستفتاء، وأجاب خامنئي "إنها فكرة جيدة وقبل الاقتراح".

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها روحاني إمكانية إجراء استفتاءات لحل الخلافات الأساسية في البلاد أو حل الأزمات، حيث في أوائل عام 2017، دافع عن مبدأ اللجوء إلى الاستفتاء العام لاتخاذ قرارات بشأن القضايا الحاسمة، لكن اقتراحه واجه معارضة شديدة من كبار حلفاء خامنئي.

ويأتي إعلان روحاني للاستفتاء حول الاتفاق النووي، هذه المرة،عقب تصريحات للمرشد الإيراني، الذي قال مساء الأربعاء، أمام ممثلين من الطلاب الإيرانيين، إنه لا يتحمل مسؤولية الاتفاق النووي، وألقى باللائمة على رئيس الحكومة حسن روحاني ووزير خارجيته ظريف، لعدم تنفيذ الاتفاق بالكامل من قبل الأوروبيين ونتائج الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

ومن المعروف أن المرشد الإيراني باعتباره أعلى سلطة سياسية في البلاد، هو من أعطى الضوء لبدء المفاوضات التي أفضت للاتفاق بعد سنوات من المحادثات وانهيار الاقتصاد الإيراني، ضمن تنازلات أطلق عليها استراتيجية "المرونة البطولية".

لكن خامنئي عبر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها الرئيس حسن روحاني وفريقه مع الاتفاق النووي، قائلا: "أنا لا أؤيد الطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق، وقد أوضحت ذلك للرئيس ووزير الخارجية في العديد من المناسبات". وأضاف: "اقرأوا رسالتي بشأن الاتفاق والشروط المحددة للمصادقة عليه. فإذا لم تتحقق هذه الشروط فليس من مسؤولية المرشد التدخل ".

التعليقات