• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

فرنسا تحذر من خطورة استئناف مشروع “E1” الاستيطاني الأسهم الأوروبية تتراجع وسط مخاوف النمو خطة ترامب لتسليح أوكرانيا تحظى بدعم أوروبي شتوكر وميلوني يبحثان الهجرة والتعاون الأوروبي في روما لقاء بوتين مرهون بخطوات روسيا والنزاع “حرب بايدن إسرائيل توقف ضرباتها على السويداء بضغط أمريكي إسبانيا تغلق موانئها أمام سلاح إسرائيل إسبانيا تمنع دخول السفن المحمّلة بالأسلحة إلى إسرائيل عبر موانئها 17% جمرك على الطماطم.. ترمب يضغط على المكسيك من جديد! الصين وروسيا ترسمان ملامح عالم جديد أكثر إنصافًا أكبر سفينة صينية للسيارات تعبر قناة السويس في أولى رحلاتها! "القاهرة تجمع مصر وقطر وإسرائيل على طاولة واحدة لفتح منفذ إنساني لغزة" ضربات أوروبية موجعة لشبكات القمع الإيرانية في الخارج! الأردن يفكك شبكة مالية سرية للإخوان.. والقبضة الأمنية تتحرك الأزهر تحت المجهر.. الكتاتيب تزعج إسرائيل أكثر من السلاح

الثلاثاء 20/08/2019 - 04:23 بتوقيت نيويورك

شركتان مسجلتان ببيروت تهربان نفط إيران.. والحكومة غافلة

شركتان مسجلتان ببيروت تهربان نفط إيران.. والحكومة غافلة

المصدر / وكالات - هيا

يسعى النظام الإيراني منذ أن فرضت عليه الولايات المتحدة الأميركية العقوبات الاقتصادية في أيار/مايو 2018، إلى إيجاد ثغرات ومنافذ للتحايل عليها مستخدماً علاقاته ببعض الدول أو التنظيمات للالتفاف حولها.

ويأتي في هذا السياق، ما نشره موقع "تانكرز تراكرز" للتتبع الدولي لناقلات النفط الأسبوع الفائت عن وجود شركتين لبنانيتين تُهرّبان النفط الإيراني إلى النظام السوري. وكشف أن "الناقلتين (ساندرو) و(ياسمين) أوقفتا بث إشارات مواقعهما شرق البحر المتوسط، وتقومان بنقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأميركية".

وأشارت معلومات خاصة لـ"العربية.نت" إلى أن هاتين الشركتين مسجّلتان في السجل التجاري في بيروت ومملوكتان للبنانيين مروان رمضان وبلال عتريس. الأولى وهي (ساندرو) مسجّلة تحت الرقم: 1,805,656 –بيروت، وافريكو 1 (ياسمين سابقاً) مسجّلة تحت الرقم: 1,804,932-بيروت.

غير أن اللافت في هذا الموضوع أن هاتين الشريكتين النفطيتين غير مسجّلتين في تجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان وهو ما أكده الرئيس الاسبق للتجمّع مارون شمّاس لـ"العربية.نت"، لافتاً أنه "لا علاقة للشركات اللبنانية المنضوية تحت هذا التجّمع بهاتين الشركتين"، وهو ما يطرح علامات استفهام عن طريقة عملها في لبنان من دون خضوعها للقوانين المرعية الإجراء.

لا موقف رسمياً!

ولم يصدر أي موقف رسمي لبناني حيال هذه المعلومات، سواء عن وزارة الخارجية أو وزارة الاقتصاد، المعنيتين بالردّ على هذه المعلومات وتوضيحها، إلا أن وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني أوضحت لـ"العربية.نت" لدى سؤالها عن الموضوع "أن لا معطيات لدينا حولها، كما أن لا علاقة للوزارة.

سفن شبح

كل ذلك يجعل من هاتين الشركتين تعملان بطريقة خفية كـ"سفن الشبح" التي لا يُمكن لأجهزة الرادارات تعقبها أثناء وجودها في مياه البحر المتوسط، خصوصاً أن الناقلة (ساندرو) مُدرجة على قائمة الولايات المتحدة لرصد الأنشطة غير المشروعة.

الدولة لا تتحمّل المسؤولية

أما عن التبعات القانونية المترتّبة على الدولة اللبنانية لأنها شكّلت منصة لمخالفة العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، أوضح الدكتور في القانون الدولي أنطوان صفير  أن "الدولة اللبنانية لا تتحمّل تبعات ذلك، لأن الموضوع يتعلّق بأفراد وشركات خاصة لا علاقة للدولة بها، إلا أن ذلك ينعكس عليها بشكل غير مباشر، لأن الشركتين لبنانيتين ومن يملكهما يحملون الجنسية اللبنانية".

وقال: "الدولة اللبنانية ليس من مصلحتها الدخول في مسألة كهذه، إلا إذا كانت تملك المعطيات اللازمة والكافية للإدلاء بدلوها". واعتبر "أن الطريق الصحيحة أن يقوم الشخص المعني أو الشركة المعنية ومعهم الدولة اللبنانية بالتقدّم أمام المحاكم المختصة لتبيان عدم صحّة المعلومات الواردة في التقرير وفيه تعدٍ على هاتين الشركتين وتشويه لسمعتهما والإضرار بمصلحتهما".

سامر فوز

وكانت معلومات تحدّثت عن أن رجل الأعمال السوري سامر فوز الموضوع على لائحة العقوبات الأميركية هو من يُدير هذه العملية وهو يملك شركات لبنانية عدة مختصة في مجال Offshorre .

الأكثر مشاهدة


التعليقات