• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل | الداخلية في غزة: مؤسسة مشبوهة تنتهك كرامة الناس باسم الإنسانية فوضى جوية في فرنسا: إضراب المراقبين يشل مطارات باريس ويهدد عطلات الآلاف ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس

الجمعة 15/11/2019 - 03:33 بتوقيت نيويورك

جمعة صمود في العراق.. والمتظاهرون "باقون 40 عاماً"

جمعة صمود في العراق.. والمتظاهرون

المصدر / وكالات - هيا

يتوقع أن يشهد العراق اليوم "جمعة صمود"، دعا إليها المحتجون الذين افترشوا الساحات في بغداد وغيرها من المناطق لا سيما في الجنوب، على الرغم من العنف الذي سجل على مدى الأسابيع الماضية، والذي أدى إلى سقوط أكثر من 300 قتيل.

والخميس سقط 4 قتلى من المحتجين على الأقل في بغداد، فيما شهدت مدينة النجف إضراباً عاماً.

ووقف عدد من المحتجين بأقنعتهم وخوذهم وملابسهم الملطخة بالدماء والغبار، الخميس فوق الحواجز المنصوبة في العاصمة العراقية بغداد، وهم يهتفون بسقوط الحكومة، مؤكدين بحسب ما أفادت وكالة رويترز أنهم باقون حتى لو استمرت الانتفاضة 40 عاماً.

ويشارك الشبان العراقيون بالآلاف منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر، في العاصمة وامتدادها سريعا إلى جنوب البلاد.

وعلى الرغم من مقتل أكثر من 300 متظاهر حتى الآن في تصدي قوات الأمن للمظاهرات السلمية في أغلبها بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على أجساد المتظاهرين، يتمسك هؤلاء بالبقاء في الساحات.

طفح الكيل!

يذكر أن جيلاً من الشبان الرازح تحت وطأة البطالة المتفشية والنخبة السياسية الموصومة بالفساد وأعوام من الصراع المسلح هيمن على المظاهرات المستمرة منذ شهر ونصف في العراق.

فعلى الرغم من الثروة النفطية العراقية، يعيش العديد من العراقيين في فقر مدقع ولا يحصلون على ما يكفيهم من المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم.

وفي حين اتخذ رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعض الإجراءات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، التي تشكل أعقد تحد للنخبة الحاكمة منذ عام 2003. وشملت المبادرات تقديم مساعدات مالية للفقراء وإتاحة المزيد من الوظائف لخريجي الجامعات.

إلا أن تلك المبادرات فشلت في مواكبة المطالب المتزايدة للمتظاهرين الذين يطالبون الآن بهدم نظام تقاسم السلطة الطائفي في العراق ورحيل الزعماء الذين يعتبرونهم فاسدين.

وفي هذا السياق، قال أحد المحتجين ويدعى محمد سعيد ياسين "ليس لدينا أي شيء... لا مدارس ولا مستشفيات مقبولة. لا ثروة للأمة. الساسة لا يعرفون سوى السرقة وهم يسرقون منا... علينا أن نتخلص من هؤلاء المسؤولين الفاسدين. من دون ذلك، لن يكون هناك حل".

في حين قال حسين وهو متظاهر ارتدى اسطوانة غاز مسيل للدموع فارغة حول عنقه، لوكالة رويترز "نحن الشبان فاض بنا الكيل والأوضاع ليست عظيمة. ليست لدينا وظائف ولا رواتب... لن نرحل.. حتى لو استمر ذلك 40 عاما".

التعليقات