• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إعلان نيويورك: طريق جديد لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تيك توك والرسوم الجمركية يشعلان محادثات الصين وأميركا في مدريد واشنطن تسعى لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا ثروة ترامب ترتفع بشكل قياسي… العملات المشفرة وراء القفزة الكبيرة تصاعد العنف السياسي بأميركا استقالة رئيس وزراء النيبال بعد احتجاجات دامية بولندا ترفض تبرير ترامب لهجوم المسيّرات إسرائيل تعلن اعتقال خلايا إيرانية في سوريا نجل نتنياهو يلغي زفافه وينفصل عن خطيبته بسبب الحرب والتوترات الإقليمية ضربة أوكرانية لمحطة زابوروجيه النووية بروسيا انفجار ناقلة وقود يهز مدينة مكسيكو بالمكسيك وبدء التحقيق عاجل الأرصاد السعودية.. أمطار غزيرة تضرب 4 مناطق من اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 وتحذيرات هامة من الأرصاد الإفراج عن مئات العمال الكوريين المحتجزين في الولايات المتحدة تصاعد التوتر بين فنزويلا وواشنطن بعد مقتل 11 شخصًا في البحر الكاريبي المحكمة العليا في البرازيل تقضي بسجن بولسونارو 27 عامًا بتهمة محاولة الانقلاب

الإثنين 08/02/2016 - 13:18 بتوقيت نيويورك

القصف الروسي يقرب الجيش السوري من حدود تركيا

القصف الروسي يقرب الجيش السوري من حدود تركيا

المصدر / وكالات

رويترز: تقدم الجيش السوري نحو الحدود التركية يوم الاثنين في هجوم كبير تدعمه روسيا وإيران وتقول المعارضة المسلحة إنه يهدد مستقبل "الانتفاضة المندلعة" منذ نحو خمس سنوات احتجاجا على حكم الرئيس بشار الأسد.

ولعبت الميليشيات المدعومة من إيران دورا رئيسيا على الأرض بينما كثفت الطائرات الروسية ما يصفه المعارضون بسياسة الأرض المحروقة التي مكنت الجيش من العودة لمناطق إستراتيجية في شمال البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.

وقال عبد الرحيم النجداوي من جماعة لواء التوحيد المعارضة "كل وجودنا مهدد وليس فقط خسارة مزيد من الأرض."

وأضاف "هم يتقدمون ونحن ننسحب. في وجه هذا القصف العنيف.. علينا أن نخفف من خسائرنا."

وقال معارضون وسكان ومنظمة تراقب الصراع إن الجيش السوري وحلفاءه يبعدون نحو خمسة كيلومترات تقريبا عن بلدة تل رفعت الخاضعة لسيطرة المعارضة وهو ما يجعلهم على بعد نحو 25 كيلومترا من الحدود التركية.

ودفع الهجوم حول مدينة حلب في شمال سوريا عشرات الآلاف من السكان للفرار باتجاه تركيا التي تأوي بالفعل أكثر من 2.5 مليون سوري وهو أكبر تجمع للاجئين في العالم.

ووفقا لما قاله أحد سكان بلدة أعزاز فإن القصف الروسي المكثف في اليومين الماضيين على بلدتي عندان وحريتان شمال غربي حلب دفع آلافا غيرهم للفرار.

ولا يزال يعيش 350 ألف شخص في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب وحولها وقال عمال إغاثة إن هذه المناطق قد تسقط قريبا في يد الحكومة.

ونقل عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله في مطلع الأسبوع إن تركيا مهددة.

وتقول دمشق إنها تريد استعادة السيطرة الكاملة على حلب التي كانت أكبر المدن السورية قبل اندلاع الحرب الأهلية قبل خمس سنوات. وسيكون ذلك مكسبا إستراتيجيا كبيرا لحكومة الأسد في الصراع الذي أودى بحياة 250 ألف شخص على الأقل وشرد 11 مليونا.

وبعد أسبوع من القصف والغارات الجوية الروسية المكثفة اخترقت القوات الحكومية والمتحالفون معها دفاعات المعارضة لتصل إلى بلدتين شيعيتين في محافظة حلب الشمالية يوم الأربعاء وهو ما ضيق الخناق على خطوط إمداد المعارضة القادمة من تركيا.

* خط إمداد

وكان نجاح الجيش السوري في فتح طريق إلى البلدتين الشيعيتين نبل والزهراء قد مكنه من قطع طريق سريع رئيسي يربط المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حلف الشمالي بالجزء الشرقي من المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة منذ عام 2012.

وأدت استعادة بلدة ماير وبعدها كفين إلى الشمال مباشرة من بلدتي نبل والزهراء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى فتح الطريق باتجاه تل رفعت وهي الهدف التالي لهجوم الجيش. وباستعادتها لن يتبقى سوى بلدة اعزاز قبل الحدود التركية.

واستهدف القصف الروسي على مدى أسابيع طرق المعارضة إلى المعبر الحدودي الرئيسي الذي كان ذات يوم بوابة كبيرة من أوروبا وتركيا للخليج والعراق.

ومنذ أن سيطرت المعارضة على المعبر تحول إلى شريان حياة تجاري وطريق إمدادات السلاح للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في محافظتي إدلب وحلب.

وتدعم تقدم الجيش كذلك بشكل غير مباشر بوحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد الذين يسيطرون على مدينة عفرين جنوب شرقي أعزاز. وقالت المعارضة ان هذه الوحدات سيطرت على سلسلة من القرى منها الزيارة والخريبة في اليومين الماضيين.

وقال المرصد السوري إنها استولت على قريتي دير جمال ومرعناز من مقاتلين إسلاميين.

وأدى القصف الروسي المستمر منذ أربعة أشهر إلى ترجيح كفة الأسد في الحرب. فبمساعدة موسكو وحلفاء منهم مقاتلون من حزب الله اللبنانية ومقاتلون إيرانيون تمكن الجيش السوري من استعادة أراض على جبهات رئيسية في الغرب.

التعليقات