• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة

الأربعاء 25/12/2019 - 03:27 بتوقيت نيويورك

واشنطن بوست: ما زلنا لا نملك أجوبة عن جريمة قتل خاشقجي

واشنطن بوست: ما زلنا لا نملك أجوبة عن جريمة قتل خاشقجي

المصدر / وكالات - هيا

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب ديفد إغناتيوس يتحدث فيه عن قرار المحكمة السعودية بالحكم على خمسة بالإعدام في جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول قائلا: لا نزال لا نملك أجوبة على جريمة قتل خاشقجي.

ويقول إغناتيوس إن الوسم الذي كان الأكثر تداولا على تويتر في السعودية بعد إعلان المدعي العام عن الأحكام التي صدرت على متهمين بقتل خاشقجي هو اسم سعود القحطاني.

ويتساءل الكاتب عن السبب، مجيبا أن المحكمة برأته، مع أن الأدلة بشأن تورطه في الجريمة قوية، إلى درجة دفعت وزارة الخزانة الأميركية لفرض عقوبات عليه.

وذكر إغناتيوس أن السعوديين ربما كانوا يأملون في إسدال الستار بإصدار أحكام بالإعدام أول أمس الاثنين على خمسة متهمين لم تذكر أسماؤهم، لكن بالنسبة للنقاد فإن النتائج كانت استمرارا للنفي الذي بدأ في اليوم الذي قتل فيه خاشقجي.

وكانوا أيضا بمثابة ذر الرماد في العيون للولايات المتحدة التي كانت تضغط سرا لأكثر من عام على ولي العهد السعودي من أجل المساءلة والاعتراف بدور القحطاني.

وأشار إلى ابتهاج أصدقاء وأنصار القحطاني يوم الاثنين لأسباب ليس أقلها أن تبرئته كانت بمثابة رفض ضمني للنقد من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين، وبدت الرسالة الموجهة إلى النقاد في الغرب "اغرب عن وجهي".

ويرى الكاتب أن قضية خاشقجي تمثل خرقا للثقة، ليس مع منتقدي المملكة ولكن مع مؤيديها القدامى في وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) ووزارة الدفاع (بنتاغون) ووزارة الخارجية والكونغرس، ولا تزال "سي آي أي" تعتقد أن ولي العهد يتحمل المسؤولية النهائية عن موت خاشقجي.

وختم الكاتب مقاله بأنه لا يمكن طي صفحة قضية القتل إلا بعد قيام المدعين بجمع الحقائق وقيام المحكمة بتقييم الأدلة ومشاركتها مع الجمهور.

"من فعلها؟ ومن فوض القتل ويتحمل المسؤولية النهائية؟ هذا هو السؤال الأساسي في أي قضية جنائية، وبالنسبة لمقتل خاشقجي ما زلنا لا نعرف الإجابة".

التعليقات