• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة

الجمعة 16/10/2020 - 05:23 بتوقيت نيويورك

"كاراباخ" أسوأ كوابيسها.. إيران مكبلة وصرخة الأذريين تؤرقها



المصدر / وكالات - هيا

على الرغم من وقوعها جغرافيا على خط القتال الساخن بين أرمينيا وأذربيجان، مع تواصل الاشتباكات في إقليم ناغورنو كاراباخ منذ 27 سبتمبر، إلا أن إيران تبدو مكبلة اليدين.

فقد بدا دخولها على خط هذا الصراع خجولاً، ومتردداً، على وقع أصوات أقليات متعالية داخلها، فما الذي يحصل؟

في تقرير مطول لمجلة "فورين بوليسي"، أشار إلى أن هذا القتال المتجدد بين أرمينيا وأذربيجان يأتي في وقت سيئ للغاية بالنسبة لإيران.

وضع اقتصادي صعب

فهي تواجه في الداخل وضعا اقتصاديا صعبا للغاية جراء العقوبات الأميركية. أما خارجيا فتشارك في العديد من المغامرات الجيوسياسية غير المنتهية بعد من العراق إلى سوريا وغيرهما، وقد استثمرت فيها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، جهدا وعناصر ومالاً.

وعلى الرغم من أنها قد ترغب في الانخراط في الصراع في جنوب القوقاز، حيث لعبت سابقا دور الوسيط، إلا أن وضعها الحالي لا يسمح بذلك.

فطهران لم تعد بالاستقلال الدبلوماسي الذي كانت تتمتع به في أوائل التسعينيات، عندما اندلع القتال بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورنو كاراباخ، بحسب تقرير المجلة الأميركية.

إلى ذلك، تتخوف إيران من تأثير هذا الصراع على بعض الأقليات لديها. فمع وجود الأقلية الآذرية الكبيرة في إيران، والتي يبلغ قوامها حوالي 20 مليون نسمة، هناك احتمال وخوف حقيقي من أن يتوسع الصراع الأرميني الأذربيجاني ويشكل خطرًا جسيمًا على الأمن الداخلي الإيراني.

وهذا ما يجعل السلطات الإيرانية مكبلة، فطهران لا تريد أن تخسر في هذا الصراع، لكنها ضعيفة.

ففي الأول من أكتوبر، أصدر ممثلو المرشد الإيراني علي خامنئي في أربع مقاطعات من شمال غرب البلاد حيث يقطن عدد كبير من السكان الأذريين، بيانًا مشتركًا داعما لأذربيجان، مؤكدين أن منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية تابعة لباكو.

إلا أن هذا البيان تزامن في حينه مع تقارير أفادت بأن طهران فتحت مجالها الجوي أمام الإمدادات العسكرية الروسية المتجهة إلى أرمينيا.

ما أشعل عدة احتجاجات ليس فقط في محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية ولكن أيضًا في طهران، وصدحت هتافات مثل "كاراباخ لنا. ستبقى ملكنا"، ما دفع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وعلي أكبر ولايتي، كبير مستشاري السياسة الخارجية لخامنئي، إلى التأكيد سريعا أن على أرمينيا الانسحاب من الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها منذ عام 1994.

خوف من حراك شعبي

هذا الخوف من أي حراك شعبي لم يجعل إيران تفكر حتى في موقفها الداعم لأذربيجان، على الرغم من معرفتها بالشراكة الوثيقة بين باكو وإسرائيل.

فأذربيجان واحدة من أربع دول ذات أغلبية شيعية في العالم، لديها علاقات اقتصادية وعسكرية واستخباراتية وثيقة مع إسرائيل، عدو طهران الإقليمي، إلا أن الإيرانيين تعلموا منذ عقود التكيف مع هذا الواقع.

ببساطة، إيران ليست في وضع يمكنها من التصرف ضد الأقلية الأذرية في البلاد.

إذا يشكل موضوع الأقليات هذا مصدر قلق خطير لطهران. فإيران ليست مستعدة للتعامل مع انتفاضة بين الأقليات في الوقت الحالي.

التعليقات