• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مباحثات روسية سورية في موسكو “زلزال عنيف وتسونامي يضربان شرق روسيا فلسطين تحشد دعمًا أوروبيًا جديدًا ترامب يفرض رسومًا على البرازيل بدوافع سياسية واقتصادية عقوبات أمريكية تطال 17 دولة بتهمة دعم إيران الاعتراف الكندي بفلسطين مرهون بنزع السلاح رئيس إيطاليا يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة البرازيل: لا تفاوض مع واشنطن من موقع الخضوع روسيا تُحذّر من ضرب إيران: الحوار أولًا عاجل | غرق عشرات المصريين قرب طبرق يثير تحركًا رسميًا بريطانيا تتراجع خطوة: "فلسطين أكشن" تكسب أول جولة قضائية العشائر الفلسطينية تكشف الزيف: لا لمسرحية الإنزال الجوي إلغاء تحذيرات التسونامي بعد تقديرات أولية مبالغ فيها رصاص ينقضّ على الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بالخيانة الحدودية . ضربة قاتلة على مركز تدريب أوكراني

الأربعاء 24/02/2016 - 14:21 بتوقيت نيويورك

"نيويورك تايمز": روسيا حققت أهدافها في سوريا بأبخس الأثمان



المصدر / وكالات

وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الاتفاق الروسي-الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا بأنه نجاح حققه الكرملين مقابل ثمن منخفض نسبيا.

وأوضحت الصحيفة، أن العملية العسكرية الروسية في سوريا حققت هدفها الرئيس، فيما يخص تعزيز مواقع حكومة الرئيس بشار الأسد، على الرغم من أنّ مخرجا "لائقا" من الأزمة لا يلوح في الأفق حتى الآن.

ولفتت الصحيفة إلى تشديد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمته المتلفزة، مساء الاثنين، 22 فبراير/شباط، على أن الدور الروسي في سوريا سيساعد في تجنيب البلاد الانهيار الكارثي، على غرار ما حصل في العراق وليبيا واليمن، بالإضافة إلى كونه مثالا على "العمل المسؤول".

واعتبرت الصحيفة، أن موسكو لدى إطلاقها العملية العسكرية في سوريا، في سبتمبر/أيلول الماضي، كانت تسعى لتحقيق 5 أهداف، وهي:" وضع حد للمحاولات الخارجية لتغيير النظام، وإظهار نفسها كشريك موثوق بقدر أكبر بالمقارنة مع الولايات المتحدة، لكي تفشل بذلك خطط واشنطن لعزل موسكو ، والدعاية للأسلحة الروسية الجديدة، وتقديم مسرحية خارجية جديدة للجمهور الروسي الذي تعب من الحرب في أوكرانيا المجاورة".

وشددت "نيويورك تايمز" على أن موسكو حققت الأهداف المذكورة بقدر كبير، معيدة إلى الأذهان تأكيد بوتين على مواصلة العمليات القتالية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن القوات الموالية للأسد تكاد تطبق الحصار على مدينة حلب. وتوقعت بأن يواصل الجيش السوري الحكومي هجماته قبل دخول الهدنة حيز التطبيق يوم السبت المقبل، ولم تستبعد استمرار تلك الهجمات بعد الشروع في تطبيق الهدنة.

وأشارت "نيويورك تايمز" في هذا الخصوص إلى "نقطة ضعف" في الاتفاق الروسي-الأمريكي يسمح بمواصلة الهجمات ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة". ورأت أن هذا البند يصب في مصلحة روسيا، علما بأن العديد من فصائل المعارضة تحارب إلى جانب مقاتلي "جبهة النصرة".

واستطردت الصحيفة، قائلة:" في الوقت الذي يشترط الاتفاق على حلفاء أمريكا أن يتوقفوا عن القتال ضد حكومة السيد الأسد، يمكن لروسيا والحكومة السورية أن تواصلا ضرب فصائل المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة، دون أدنى خشية من أي رد فعل أمريكي لإيقاف ذلك".

ونقلت الصحيفة عن محليين أن روسيا تريد أن تمدد تواجدها في سوريا، لكي تشرف على الانتقال السياسي حتى تشكيل حكومة جديدة، ولكي تبقى دمشق عاصمة ودية بالنسبة لموسكو، بالإضافة إلى إظهار إمكانية تحقيق الانتقال السياسي عبر التفاوض وليس عبر تغيير النظام.

التعليقات