• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الثلاثاء 27/04/2021 - 06:39 بتوقيت نيويورك

لماذا قرر بوتين لقاء بايدن: الحرب للسفارات واللقاء للرؤساء

لماذا قرر بوتين لقاء بايدن: الحرب للسفارات واللقاء للرؤساء

المصدر / وكالات - هيا

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل روستوفسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس" حول الفكرة الكامنة وراء موافقة بوتين على لقاء بايدن شخصيا.

وجاء في اللقاء: أمريكا "دولة غير ودية" ولذلك سوف يُركعون سفارة الولايات المتحدة في موسكو. لكن من وجهة نظر موسكو الرسمية، فإن هذا لا يشكل بأي حال عقبة أمام لقاء بوتين وبايدن هذا الصيف. فكما ذكروا في الكرملين، يمكن أن يتم هذا اللقاء في شهر يونيو. أين المنطق؟

قد تبدو تصرفات بايدن الغريبة والمتناقضة تجاه موسكو – من المكالمة الهاتفية مع بوتين إلى عرض اللقاء، ثم فرض عقوبات، وبعد ذلك مباشرة الدعوة إلى "وقف التصعيد" مع روسيا - غير منطقية مطلقا. لكن سلوك الكرملين يشير إلى أنه، على الأقل في الوقت الحالي، يتفهم ويقبل "المنطق غير المنطقي" الذي يعمل وفقه الرئيس الأمريكي.

هذا، بالطبع، لا يعني أن فلاديمير بوتين سوف يوافق بالضرورة على الشروط الأمريكية لخفض التصعيد. فلا يستنتج من الموافقة على اللقاء سوى شيء واحد هو أن الرئيس الروسي يرى أن حواره المباشر مع بايدن أكثر أهمية وفائدة من الامتناع بعزة نفس عن اللقاء.

الحفاظ على قنوات الاتصال بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة مفتوحة وفاعلة، في حد ذاته، أول نتيجة مهمة ومفيدة للقاء المقبل بين بوتين وبايدن.

صحيح أن بايدن أعلن عن رغبته في "التهدئة" مع موسكو، لكن ماذا يقصد بالضبط بـ "التهدئة"؟ خلاف سلفه، الذي لم يكن لديه أي حرية للمناورة في الاتجاه الروسي، أصبح وضع بايدن الآن أكثر ملاءمة للقيام بذلك. لكن، كيف ينوي استخدام ذلك لو أراد؟ وما الذي يمكنه اقتراحه علينا، وهل هو مستعد لذلك، وماذا يريد في المقابل؟ من الأفضل أن يسمع بوتين الإجابات عن جميع هذه الأسئلة من بايدن نفسه. فحتى الآن، هذا هو المعنى الرئيس والوحيد للقمة الروسية الأمريكية القادمة.

التعليقات