• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة الملاجئ الإسرائيلية تكتظ بعد القصف الإيراني في جولة نارية جديدة.. إيران تقصف وإسرائيل تتأهب تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل: صواريخ وهجمات واعتقالات قصف متبادل بين إيران وإسرائيل التصعيد يتفاقم.. إسرائيل تقصف الداخل الإيراني

الإثنين 11/10/2021 - 17:20 بتوقيت نيويورك

مقتدى الصدر يكتسح الانتخابات العراقية

مقتدى الصدر يكتسح الانتخابات العراقية

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

تعهد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء اليوم الاثنين، بحصر السلاح بيد الدولة، وإنهاء وجود الميليشيات المسلحة، وذلك في أول خطاب له بعد تصدر ”الكتلة الصدرية“ التابعة له الانتخابات النيابية التي أجريت أمس، بحصولها على نحو 72 مقعداً، وقال الصدر في كلمته: ”لن نسمح بالتدخلات على الإطلاق، ومن الآن فصاعداً يجب حصر السلاح بيد الدولة، ويُمنع استخدامه خارج هذا الإطار، وحتى ممن كانوا يدعون المقاومة“.

وأضاف: ”آن للشعب أن يعيش بأمان، بلا احتلال، ولا ميليشيات تخطف وتنقص من هيبة الدولة، فالعراق عراق المرجعية، والحكماء، والوجهاء، ونستنير بنصائحهم“، وأكد زعيم التيار الصدري أن ”الكتلة الصدرية هي الكتلة الأكبر“. ووفقاً للدستور العراقي، فإن الكتلة الأكبر هي التي تشكل الحكومة.

ويهدف الصدر هذه المرّة إلى تسلم ”الكتلة الصدرية“ رئاسة الوزراء، فيما تضمن برنامجه الانتخابي حل الحشد الشعبي، أو دمجه مع القوات الأمنية الأخرى، وإنهاء السلاح المنفلت، وهو ما يُتوقع أن يثير خلافات داخلية، في ظل رفض الأحزاب الأخرى هذا المسار، وفي وقت سابق مساء اليوم، أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق النتائج شبه النهائية للانتخابات التي أجريت أمس الأحد.

وحلت الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر في المرتبة الأولى، بنحو 68 – 72 مقعداً، فيما حل تحالف ”تقدم“ بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في المرتبة الثانية، بنحو 35 – 40 مقعداً، وجاء ”ائتلاف دولة القانون“ بزعامة نوري المالكي في المرتبة الثالثة، بنحو 25- 30 مقعداً، فيما حصل ”تحالف قوى الدولة“ برئاسة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي على نحو 20 – 22 مقعداً.

وتلقى تحالف ”الفتح“، الذي يضم فصائل الحشد الشعبي، والجهات الموالية لإيران، خسارة كبيرة، إذ حصل على نحو 10 مقاعد فقط، نزولاً من 48 مقعداً خلال انتخابات 2018، وتداولت وسائل إعلام عن اجتماع عقدته تلك الفصائل عقب إعلان النتائج؛ لبحث الأمر، وسط مخاوف من عدم قبولها بتلك النتيجة، وكردياً، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على نحو 30 مقعداً، فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على نحو 20 مقعداً، لتتقاسم المقاعد المخصصة لإقليم كردستان بقية الأحزاب الأخرى، وعدد من المستقلين.

وهذه النتائج ليست نهائية، إذ ما زالت مفوضية الانتخابات تتلقى الطعون والشكاوى، لحين البت بالنتائج بشكل نهائي، ومصادقة المحكمة الاتحادية عليها، وتمكنت القوى المؤيدة للاحتجاجات الشعبية من الحصول على نحو 17 – 20 مقعداً، مع عدد من المستقلين، وبلغت نسبة المشاركة ”الأولية“ 41%، وفق ما أعلنت المفوضية العليا، ما يعني أن نسبة المقاطعة تجاوزت تلك التي سجلت عام 2018، وقالت المفوضية إن هذه النسبة احتسبت من ”مجموع المحطات المستلمة والبالغة نسبتها 94%“ من مراكز الاقتراع، مشيرة إلى أن ”عدد المصوتين الأولي بلغ أكثر من 9 ملايين شخص“، وجاءت نسبة المشاركة في مدينة دهوك الأعلى بين مختلف المدن العراقية بنسبة 54%، وحلت محافظة صلاح الدين في المرتبة الثانية بنسبة 48%، وحظيت الانتخابات الحالية بإشادة المنظمات الدولية والمحلية، لجهة التنظيم، وقلة الخروقات، واعتماد البطاقة البيومترية.

التعليقات