• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات مناورات فنزويلية في الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن توتر بين ترامب ونتنياهو بسبب التصعيد العسكري

الجمعة 22/10/2021 - 04:46 بتوقيت نيويورك

بعد توقف لعامين.. الجيش الإسرائيلي يستأنف "تدريبات إيران"

بعد توقف لعامين.. الجيش الإسرائيلي يستأنف

المصدر / وكالات - هيا

ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي استأنف تدريبات لهجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية، في وقت أكدت الأمم المتحدة أن الأسابيع المقبلة حاسمة في مسألة عودة المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، مع تزايد التحذيران من اقتراب إيران من سلاح الدمار الشامل.

وقالت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي إن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي أمر بتخصيص ميزانية لتدريبات تحاكي هجوما على إيران، بعد توقف دام عامين.

وأضافت أن كوخافي أمر سلاح الجو الإسرائيلي بالتدرب بشكل مكثف لمحاكاة ضربة تستهدف منشآت إيران النووية.

وبحسب التقرير، فإن الأوامر صدرت خلال اجتماع عقده كوخافي في مكتبه في الأيام الأخيرة.

ولم يشر التقرير الإعلامي إلى مصدر بعينه ولم يصدر تعقيب عن الجيش الإسرائيلي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتخصيص مبلغ 1.5 مليار دولار لهجوم محتمل على إيران.

ودافع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عن الزيادة في ميزانية الجيش، مؤكدا أن الأموال المخصصة للجيش ضرورية من أجل الاستعداد لهجوم وارد على المواقع النووية الإيرانية.

في غضون ذلك، قال وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن المواجهة مع إيران مسألة وقت، معربا عن اعتقاد أن الدبلوماسية لن تتوقف من وقف البرنامج النووي لطهران.

وفي أغسطس الماضي، ذكر الجنرال كوخافي أن الجيش يعد "خططا عملية" لتوجيه ضربة عسكرية ضد طهران، خاصة مع تسارع التقدم في البرنامج النووي الإيراني.

وفي سياق آخر متصل بالبرنامج النووي، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون "حاسمة" في تحديد ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة وإيران العودة إلى المفاوضات غير المباشرة، من أجل الاتفاق النووي المبرم بينهما عام 2015.

وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن جميع الأطراف الأخرى المشاركة في الاتفاقية، وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، والاتحاد الأوروبي الذي يقوم بدور تنسيقي، أكدوا له أنه إذا لم تتم استعادة نظام المراقبة بالكامل "سيكون من الصعب للغاية الحصول على اتفاق من هذا النوع".

وتوقع كثيرون عودة الاتفاق النووي إلى الحياة مع تولي الرئيس جو بايدن مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، في يناير الماضي، خاصة مع تشديد بايدن على رغبته في العودة إلى الاتفاق.

لكن ذلك لم يحدث في الأشهر الماضية، خاصة مع تسارع خطوات إيران نحو امتلاك سلاح نووي، وسط تقدير بأن الوقت الذي يفصل طهران عن سلاح الدمار الشامل لا يزيد عن أشهر.

وصارت إدارة بايدن تتحدث عن فرصة إحياء الاتفاق النووي آخذة في النفاد.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين إنه إذا لم تغير إيران مسارها، فإن الولايات المتحدة مستعدة "للتوجه إلى خيارات أخرى".

التعليقات