• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت

الأحد 19/02/2023 - 04:44 بتوقيت نيويورك

هزة بقوة 5.2 تضرب تركيا.. وتعليق للعالم الهولندي الذي تنبأ بزلزالها الأول

هزة بقوة 5.2 تضرب تركيا.. وتعليق للعالم الهولندي الذي تنبأ بزلزالها الأول

المصدر / وكالات - هيا

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، تركيا مساء السبت، بحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل، فيما أطلق الجيولوجي الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي أثار جدلاً كبيراً بتنبؤاته بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية منذ نحو الأسبوعين، تصريحاً جديداً.

ووفقا للرصد، يقع مركز الزلزال على مسافة 54 كم شمال غرب مدينة كهرمان مرعش التي يقطنها حوالي 376 ألف شخص، وعلى عمق 10 كم.

ووفقًا لهيئة حالات الطوارئ التركية، وقع الزلزال حوالي الساعة 22:31 بتوقيت موسكو واستمر 10 ثوانٍ. وشعر السكان بالهزات الأرضية في كهرمان مرعش وفي أديامان وغازي عنتاب المجاورتين. ولم ترد بعد معلومات عن تدمير جديد.

بالمقابل، تطالب السلطات السكان بالابتعاد عن المباني المتضررة خوفا من انهيارها في أي لحظة.

47,000 قتيل حصيلة الزلزال المدمر

وقال رئيس مكتب إدارة الطوارئ في تركيا، في وقت سابق السبت، إن عدد القتلى من زلزال 6 فبراير في تركيا بلغ 40,642 شخصا.

أما في سوريا، فقد بلغ عدد الضحايا حتى الآن ما يقارب 6396 منذ وقوع الكارثة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

لترتفع بذلك الحصيلة الأخيرة في كلا البلدين إلى ما يقارب 47,000 ضحية، في حين لم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الذين ما زالوا في عداد المفقودين.

وبعد مرور 13 يوما على كارثة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، ما زالت أعداد الضحايا في ارتفاع مسجلة مزيداً من القتلى في كلا البلدين.

وتزامنا، قال العالم الهولندي، الذي تنبأ بوقوع زلزال تركيا المدمر قبل وقوعه بثلاثة أيام، على حسابه في "تويتر": "لا تنتظروا مني أن أقدم تنبؤات خاصة ببلد أو مدينة. كما قلت من قبل أنا لست نبيا".

وأضاف: "ما زلت أتلقى الأسئلة.. أحدث تقديراتنا موجودة على الموقع الإلكتروني.. إذا كانت لدينا معلومات جديدة لمشاركتها، فسنشاركها".

وظهر العالم فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين 6 فبراير، 55 عاما، ظهر في فيديو بثه على "يوتيوب" بعد وقوع كارثة تركيا بأربعة أيام، ونبأ فيه بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، مما أثار جدلا واسعا في المنطقة.

فعن إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان قال هوغربيتس في الفيديو: "نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة (..) بما أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل، فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة".

مخاوف من انهيارات جديدة

وبينما لا تزال بعض الهزات الارتدادية تتوالى في تركيا منذ وقوع الزلزال المدمّر، تتزايد المخاوف من انهيارات أخرى للأبنية المهترئة أصلاً.

فالبنايات المتصدعة في منطقة أديامان التركية باتت مهددة بالانهيار مع توالي تلك الهزات، ما يزيد الوضع سوءاً، وفي مدينة إصلاحية بغازي عنتاب نصف المباني دمر بالكامل جراء الزلزال.

إحدى أسوأ كوارث المنطقة

يشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير عند الساعة الرابعة و17 دقيقة فجراً اعتبر واحداً من أسوأ الكوارث في المنطقة.

وأشارت فرق وكالة "فرانس برس" إلى أن فرص النجاة تراجعت حول مركز الزلزال شمالا في المناطق الجبلية مثل كهرمان مرعش وحتى المناطق الثلجية في البستان وأديامان، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر ليلا.

كما من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا ارتفاعا كبيرا بالنظر إلى عدد الشقق السكنية التي دمرها الزلزال الذي يقدر بنحو 264 ألفا ومع بقاء كثيرين دون حسّ أو خبر.

التعليقات