• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب يفاجئ موسكو: دعم عسكري محتمل لأوكرانيا تصعيد تجاري جديد من ترامب يُربك الأسواق العالمية روسيا تشن ضربات جوية مكثفة على منشآت عسكرية أوكرانية رئيس الكاميرون يحدد 12 أكتوبر موعدًا للانخابات الرئاسية الصين تدعو لحوار إقليمي لتعزيز الثقة عملية اغتيال فاشلة تكشف ثغرات أمنية في إيران الاتحاد الأوروبى يواجه تراجع فى التصنيع وانحدار اقتصادى توقعات بارتفاع طفيف في الأسعار بعد استقرار طويل باكستان وفيتنام تتفقان على خارطة طريق لتعزيز التعاون التجاري تحالف ناري.. بوتين يمد يده لجونغ أون إسبانيا في خطر.. فيضانات وتحذير أحمر قسد تفتح باب الانضمام للجيش السوري تل أبيب: الجولان مقابل التطبيع مع دمشق ألمانيا تفكر في إعادة التجنيد الإجباري ترامب يهدد روزي: "سأسحب جنسيتها وأبعدها لإيرلندا"

الثلاثاء 16/05/2023 - 03:12 بتوقيت نيويورك

وزارة العدل تبرئ ترامب من التواطؤ مع روسيا

وزارة العدل تبرئ ترامب من التواطؤ مع روسيا

المصدر / وكالات - هيا

وجد المدعي الخاص الذي عينته وزارة العدل الأمريكية، جون دورهام، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" اندفع إلى تحقيقه في العلاقات بين روسيا وحملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في انتخابات عام 2016، واعتمد على معلومات استخباراتية "خام وغير مؤكدة"، ليُنهي بذلك تحقيقا دام أربع سنوات بنتائج أقل بكثير من التوقعات، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

ويُمثل التقرير الصادر أمس الإثنين من دورهام نهاية لتحقيق طال انتظاره زعم ترامب وحلفاؤه أنه سيكشف عن مخالفات جسيمة من جانب مسؤولي إنفاذ القانون والمخابرات، فيما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سيُثبت تواطؤ ترامب مع روسيا للتلاعب في نتيجة الانتخابات لصالحه.

ووفقا لـ"أسوشيتد برس"، تم تعيين دورهام، المدعي العام الأمريكي السابق في ولاية كونيتيكت، في عام 2019 من جانب المدعي العام لترامب، ويليام بار، بعد فترة وجيزة من انتهاء المحامي الخاص، روبرت مولر، من تحقيقه فيما إذا كانت حملة ترامب لعام 2016 قد تواطأت مع روسيا لتحريك نتيجة الانتخابات في صالحه.

ويصنف التقرير، المؤلف من 300 صفحة تقريبًا، ما يقول دورهام إنها سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، إذ أجرى المحققون تحقيقًا سياسيًّا في خضم انتخابات عام 2016 حول ما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع روسيا لقلب النتيجة.

وانتقد تقرير دورهام مكتب التحقيقات الفدرالي لفتح تحقيق كامل على أساس "معلومات استخباراتية خام وغير محللة وغير مؤكدة"، قائلا إن السرعة التي فعل بها ذلك كانت خروجًا عن القاعدة.

وقال التقرير إن المحققين اعتمدوا مرارًا على "التحيز التأكيدي"، متجاهلين أي تبرير منطقي للأدلة التي تقوض فرضيتهم حول مؤامرة ترامب وروسيا واستمروا في التحقيق.

وخلص التقرير إلى أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي أخفقا في مهمتهما الأساسية المتمثلة في الإخلاص الصارم للقانون في ما يتعلق بأحداث وأنشطة معينة موصوفة في هذا التقرير.

وذكرت الوكالة أن تحقيق دورهام توصل إلى نتائج مخيبة للآمال، إذ حصل المدعون على إقرار بالذنب من موظف غير معروف في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكنهم خسروا القضيتين الجنائيتين الوحيدتين اللتين رفعوهما إلى المحاكمة.

التعليقات