• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل | سوريا تطلق هويتها الوطنية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع الرئيس ترامب يستقبل عيدان ألكسندر بعد الإفراج عنه: التزام رئاسي يتحقق روسيا تعلن اعترافها الرسمي بحكومة طالبان في أفغانستان كولومبيا تضبط أول غواصة مسيّرة مخصصة لتهريب المخدرات سوريا تعتمد رسميًا "العقاب الذهبي" رمزًا للجمهورية في مرحلة ما بعد الحرب توتر فرنسي إيراني بسبب معتقلين بتهمة التجسس من جيبوتي إلى المجهول: مهاجرون يُرحّلون دون صلة بالوجهة موسكو تعترف بطالبان رسميا: العلم الأبيض يرفرف فوق سفارة افغانستان في قلب روسيا ماكرون يتوعد طهران: اعتقال الفرنسيين "عدوان واستفزاز" الملاريا المستوردة تتسلل إلى المغرب.. وتحذيرات من أزمة صحية وشيكة! وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل نائب قائد البحرية في ضربة صاروخية تهز جبهة كورسك روسيا تلغي عرضها العسكري البحري في سان بطرسبرغ.. مفاجأة الأمن والاقتصاد تعصف بالاحتفالات! وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق "النرويج تعلن تخفيف العقوبات على سوريا مع الإبقاء على قيود ضد رموز النظام السابق" "ذخائر لا تعود فارغة".. سلاح الجو الإسرائيلي يبتكر تكتيكاً جديداً في غزة

الثلاثاء 15/08/2023 - 06:18 بتوقيت نيويورك

"فورة إرهابية" في غرب إفريقيا.. دول في عين العاصفة



المصدر / وكالات - هيا

تشهد منطقة الساحل وغرب إفريقيا منذ أسبوع "فورة إرهابية" بتتابع الهجمات في وقت قصير، وفي عدة دول، مع استغلال الجماعات الإرهابية انشغال دول المنطقة بتداعيات الانقلاب العسكري في النيجر.

ويحدث هذا التصعيد بالتزامن مع إيقاف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعاونهما الأمني والاستخباراتي مع بعض هذه الدول، احتجاجا على الانقلابات العسكرية فيها، وكذلك وسط ترقب المنطقة لنتائج مباحثات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بشأن تهديدها بتدخل عسكري لإنهاء انقلاب النيجر.

وشهد يوما الأحد والإثنين عدة هجمات في مالي ونيجيريا والنيجر، والأسبوع الماضي في بوركينا فاسو، حيث تنتشر الجماعات الإرهابية في المثلث الحدودي بين هذه الدول.

هجمات الأسبوع الأخير

قُتل 13 شخصًا في هجوم شنه تنظيم "بوكو حرام" الإرهابي على قرية "وولاري" في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، وفق تقارير إعلامية محلية منشورة الأحد.

وفي النيجر، أعلن الجيش في بيان، الإثنين، مقتل 6 من جنوده، بينهم رئيس بعثتهم، وأصيب واحد، كما قتل 10 إرهابيين، خلال عملية مطاردة في منطقة "الحدود الثلاثة" المشتركة مع مالي وبوركينا فاسو غرب البلاد.

في مالي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار "مينيسما" في تغريدة على موقع "إكس" إصابة 3 من أفرادها بجروح، إثر وقوعهم في كمينين، عند انسحابها مطلع الأسبوع من منطقة "بير" شمالا.

وقبل أيام، قُتِل 20 شخصا، معظمهم تجار، في بوركينا فاسو، في هجوم شنه إرهابيون قرب مدينة بيتو في المنطقة الشرقية الوسطى، المتاخمة للحدود مع دولة توغو.

الفراغ الأمني

الباحث التشادي علي موسى علي، يشرح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أسباب زيادة الهجمات الإرهابية في المنطقة مؤخرا:

تحاول الجماعات الأرهابية (داعش وجماعة النصرة التابعة للقاعدة) المتنافسة على النفوذ في دول الساحل وغرب إفريقيا، وخاصة المثلث الحدودي بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، استغلال الفراغ الأمني الناتج عن انشغال حكومات هذه الدول بالانقلابات العسكرية.

بدء الانسحاب المفاجئ لقوات الأمم المتحدة المرابطة في بعض المناطق منذ سنوات، مثل دولة مالي، ودون التسليم الكامل لهذه المناطق للجيش المالي والقوات الحليفة، ترك ثغرة أمنية بدوره، استغلها الإرهابيون في تكثيف نشاطهم للسيطرة على ذات المناطق قبل أن يتسلمها الجيش.

قلة المعلومات الاستخباراتية

يضيف الأكاديمي والخبير في شؤون إفريقيا، الدكتور محمد تورشين، على ما سبق فيما يخص أسباب اهتزاز الوضع الأمني في المنطقة:

قيام فرنسا والولايات المتحدة بإيقاف التنسيق الأمني والاستخباراتي مع بعض دول المنطقة بعد الانقلابات (كما حدث مع النيجر مؤخرا) خفَّض قدرة جيوشها على تتبع ومواجهة الإرهابيين.

في المقابل، أتاح هذا التوقف للإرهابيين التوسع وزيادة الهجمات في ساحل خليج غينيا وبحيرة تشاد.

في نفس الوقت، ربما تصل الولايات المتحدة لتفاهمات مع الدول التي شهدت انقلابات عسكرية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا لمواصلة مكافحة الإرهاب.

التعليقات