المصدر / غربة نيوز، نجلاء جاد
نباتات تجدد الطاقة
في بعض الأحيان، ندخل إلى منزل فنشعر أن الأجواء داخله ثقيلة وكأن الهواء لا يتحرك، حالة من الركود تخيم على المكان، تؤثر على مزاجنا ونشاطنا دون سبب واضح، غالبا ما يكون السبب هو تراكم الطاقة السلبية أو غياب التهوية والتجديد، تماما كما يحتاج الإنسان إلى الهواء النقي والحركة، فإن المنزل أيضا بحاجة إلى تدفق دائم للطاقة ليبقى نابضا بالحياة، ولحسن الحظ، هناك وسائل بسيطة وطبيعية تعيد التوازن والانتعاش للمنزل، وإليكم مجموعة من النباتات التي يمكن أن تنعش منزلك وتعيد إليه الحيوية في هذا المقال.
أريكا بالم (Areca Palm)
نبات مثالي للأماكن التي تفتقر للحركة أو تشعر فيها بالجمود، بأوراقه الريشية الخضراء يضفي مظهرا أنيقا ومريحا للنظر، لكنه يتميز أيضا بقدرته على تنقية الهواء من السموم مثل البنزين والفورمالديهايد، في فلسفتي الفينج شوي والفاستو، يرمز به إلى الطاقة الإيجابية والانفتاح، ويفضل وضعه قرب النوافذ أو في الزوايا لتعزيز تدفق الطاقة داخل المنزل.
نبات الأفعى
إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم أو تشعر بأن المكان خامل، فإن نبات الأفعى هو خيار مناسب، يتميز بقدرته الفريدة على إطلاق الأكسجين أثناء الليل، مما يحسن من جودة الهواء خلال ساعات النوم، كما أنه سهل العناية ويتحمل الإضاءة المنخفضة، ما يجعله مثاليا لغرف النوم أو الزوايا المعتمة.
زنبق السلام (Peace Lily)
هذا النبات الجميل ليس فقط للزينة، بل يعد رمزا للراحة والتوازن العاطفي، فهو ينقي الهواء من الملوثات مثل العفن والفورمالديهايد، ويمنح المكان شعورا بالصفاء والسلام، يمكن وضعه في أماكن العمل، غرف النوم، أو المساحات المشتركة لخلق بيئة متناغمة.
اللافندر (Lavender)
معروف بخصائصه المهدئة منذ القدم، فرائحته تقلل من مستوى هرمون التوتر الكورتيزول وتساعد على الاسترخاء وتحسين النوم، وجود اللافندر في المنزل يعزز الإحساس بالسكينة، ويفضل وضعه في غرفة النوم، عند المدخل، أو قرب المكتب لتلطيف الأجواء.
الريحان (Basil)
إلى جانب كونه مكونا شهيا في المطبخ، يعتبر الريحان من النباتات المقدسة في العديد من الثقافات، يُقال إنه يطرد الطاقة السلبية ويجذب البركة والحظ الجيد، كما أن رائحته تساعد على تهدئة الأعصاب، زراعته في المطبخ أو قرب المدخل يمنح البيت طاقة إيجابية وبداية متجددة.
إكليل الجبل (Rosemary)
إن كنت تشعر بتشوش ذهني أو غياب الإلهام، فإن إكليل الجبل هو الحل، فرائحته المنعشة تنشط الذاكرة وتحفز التركيز، كما أن خصائصه المضادة للبكتيريا تنقي الهواء، وجوده في غرفة الدراسة أو المطبخ يعزز الإبداع ويضفي أجواء أكثر إشراقا.