المصدر / غربة نيوز، نجلاء جاد
أخطاء تؤخر الترقية
من الطبيعي بعد قضاء فترة في نفس الوظيفة أن يتبادر إلى ذهنك سؤال: "متى يحين دوري في الترقية؟" وقد تمر شهور أو حتى سنوات دون أن يحدث ذلك، مما يدفعك للتساؤل عن السبب، في بعض الأحيان لا تكون المشكلة في مهاراتك أو كفاءتك، بل في بعض التصرفات والعادات اليومية التي تبدو بسيطة، لكنها تترك انطباعا سلبيا لدى المديرين وزملاء العمل، وإليكم أهم الأساليب التي قد تؤثر سلبا على صورتك المهنية.
لا تربط النجاح بالإرهاق
يعتقد كثيرون أن النجاح لا يتحقق إلا بالعمل المتواصل والضغط الدائم، فيحولون كل مهمة إلى معاناة يومية، إلا أن هذا النمط لا يؤدي سوى إلى الإنهاك الجسدي والنفسي مع مرور الوقت، تشير دراسة أجريت عام 2019 إلى أن العمل الجاد وحده لا يكفي، بل يجب أن يصاحبه توازن صحي يشمل الراحة والاهتمام بالنفس والحياة الشخصية.
لا ترفض النقد
الشخص الطموح يرى في النقد وسيلة للتطوير لا تهديدا، أما تجاهله أو رفضه فيبقيك في مكانك، احرص على طلب الملاحظات من زملائك ومديريك، حتى وإن كانت قاسية، فكل ملاحظة صادقة تفتح لك بابا نحو التحسين والتقدم، لا تدع الغرور يمنعك من الاستفادة، فالرفض اليوم قد يكون درسا يهيئك لفرصة أفضل غدا.
لا تنشغل فقط بـ "الهدف الكبير"
التركيز الزائد على محاولة اكتشاف "الغاية من الحياة" قد يصيبك بالتشتت، ويمنعك من تطوير مهاراتك الحالية، فبدلا من التفكير المستمر في "ما الذي خلقت لأفعله؟"، اجعل أفعالك اليومية وتجاربك العملية هي التي ترسم لك الطريق تدريجيا، وقد أظهرت دراسة حديثة في عام 2023 أن الانشغال الدائم بإيجاد "الرسالة الكبرى" يرتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، مما ينعكس سلبا على الأداء المهني.
لا تقارن نفسك بالآخرين
من أكثر العادات التي تضعف الثقة بالنفس وتشتت التركيز المهني مقارنة نفسك بالزملاء أو بمن يظهرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ستجد دائما من يبدو أسرع نجاحا أو أكثر حظا، لكن المقارنات لا تعكس الصورة الكاملة، بدلا من ذلك، ركز على نفسك، وقيم تقدمك وفقا لظروفك الخاصة ومسارك المهني، فلكل إنسان وتيرته المختلفة، والمقارنة لا تؤدي سوى إلى الإحباط والقلق.