• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

وزارة التعليم توضح.. موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 في مصر والإجراءات اللازمة قبل بدء الدراسة استعلم الآن.. نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025 عبر الموقع الرسمي للتنسيق غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني

الخميس 03/07/2025 - 08:37 بتوقيت نيويورك

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق

المصدر / القاهره- سمر علي منصور

امريكا


أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في خطوة جديدة ضمن سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، عن فرض عقوبات على مجموعة من الأفراد والشركات المرتبطة بتهريب النفط الإيراني، من بينها شركتان عراقيتان هما "إيس بتروكيم إف.زد.إي" و"مودريت جنرال تريدنج".

تأتي هذه العقوبات في وقت حساس تتواصل فيه المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تعثر في المحادثات بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم.

وتستهدف الإجراءات، التي تشمل تجميد الأصول ومنع التعامل مع الكيانات المدرجة، شبكة من الشركات والأفراد المتورطين في عمليات تهريب النفط الإيراني إلى الصين عبر عمليات خلط وتزوير للمستندات لإخفاء مصدر الشحنات.

وتتهم الولايات المتحدة هذه الشبكة بتسهيل نقل كميات ضخمة من النفط الإيراني، تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات، إلى الصين خلال العامين الماضيين، وهو ما يعد خرقًا للعقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

وأكدت واشنطن أن عائدات هذه الشحنات تُستخدم في تمويل برامج تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وكذلك دعم العمليات التي تنفذها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، بما في ذلك هجمات استهدفت القوات الأميركية والإسرائيلية.

وفي هذا السياق، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت: "ستواصل الولايات المتحدة استهداف هذا المصدر الرئيسي للإيرادات طالما استمر النظام الإيراني في دعم الإرهاب ونشر الأسلحة الفتاكة".

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، التي لم تسفر عن اختراق جوهري، خاصة في ما يتعلق بملف تخصيب اليورانيوم.

وتُظهر هذه الإجراءات استمرار الولايات المتحدة في استخدام العقوبات كأداة للضغط على إيران، في محاولة للحد من أنشطتها الإقليمية وبرامجها العسكرية، في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.





التعليقات