• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

نتنياهو يعلن القدس مدينتنا وأردوغان يرد بشدة: تصعيد دبلوماسي حاد بين تركيا وإسرائيل غزة تبكي: عائلة زقوت بالكامل وأحفادهم يُستشهدون اليوم حماس تكشف الأكاذيب الإسرائيلية: الأبراج السكنية في غزة مأوى للمدنيين فقط نتنياهو: التكنولوجيا الإسرائيلية موجودة في كل الهواتف الحديثة تل أبيب تشهد حالة تأهب قصوى بعد صاروخ من اليمن ترامب يقاضي نيويورك تايمز 15 مليار دولار بتهمة التشهير الصين تعترض سفناً فلبينية وتفجر أزمة مع الفلبين وزير الدفاع الإسرائيلي:يعلن استعداد الجيش لتوسيع العمليات ضد الفصائل المسلحة إسرائيل تنفي اتهامات الإبادة في غزة هجوم بري إسرائيلي وقلق على مصير الأسرى إسرائيل تتوغل في عمق غزة غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات

الأحد 06/07/2025 - 10:32 بتوقيت نيويورك

دار الإفتاء ترد بحسم على رفع الأسعار واستغلال الأزمات

دار الإفتاء ترد بحسم على رفع الأسعار واستغلال الأزمات

المصدر / غربة نيوز

دار الإفتاء ترد بحسم على رفع الأسعار واستغلال الأزمات

في ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، تكثر التساؤلات حول مدى مشروعية ما يفعله بعض التجار من احتكار للسلع، ورفع مبالغ فيه للأسعار، وتقديم مبررات ظاهرها الخير، مثل الادعاء بأن الزيادة في السعر تُستخدم في التصدّق على الفقراء.


وفي هذا السياق، تلقّت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المواطنين حول الحكم الشرعي لتلك الممارسات، فأجابت بوضوح وحسم:

من يحتكر السلع ويرفع أسعارها استغلالا لحاجة الناس، فهو آثم شرعا، ولا تبرر صدقته هذا الفعل المحرم.


وأكدت دار الإفتاء أن الادعاء بالتصدق من أرباح الاحتكار لا يغير من حقيقة الأمر شيئا، بل هو نوع من التحايل المرفوض، ولا يسقط عن التاجر الإثم.


كما أوضحت دار الإفتاء أن الشخص الذي يشتري من هؤلاء التجار رغم وجود بدائل أو عدم وجود ضرورة، يعد شريكا في الإثم من باب إعانة الظالم على ظلمه، أما من اضطر إلى الشراء ولم يجد بديلا، فلا إثم عليه، ويقع الوزر كله على من باع واستغل.


واختتمت دار الإفتاء بيانها بتأكيد أن الشريعة الإسلامية تجرم كل أشكال الاستغلال التجاري في أوقات الأزمات، وتشدد على أن العدل والرحمة والشفافية في البيع والشراء من أركان التعامل الحلال، لا سيما في أوقات الشدة التي تظهر فيها الأخلاق الحقيقية.




التعليقات