• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إعلان نيويورك: طريق جديد لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تيك توك والرسوم الجمركية يشعلان محادثات الصين وأميركا في مدريد واشنطن تسعى لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا ثروة ترامب ترتفع بشكل قياسي… العملات المشفرة وراء القفزة الكبيرة تصاعد العنف السياسي بأميركا استقالة رئيس وزراء النيبال بعد احتجاجات دامية بولندا ترفض تبرير ترامب لهجوم المسيّرات إسرائيل تعلن اعتقال خلايا إيرانية في سوريا نجل نتنياهو يلغي زفافه وينفصل عن خطيبته بسبب الحرب والتوترات الإقليمية ضربة أوكرانية لمحطة زابوروجيه النووية بروسيا انفجار ناقلة وقود يهز مدينة مكسيكو بالمكسيك وبدء التحقيق عاجل الأرصاد السعودية.. أمطار غزيرة تضرب 4 مناطق من اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 وتحذيرات هامة من الأرصاد الإفراج عن مئات العمال الكوريين المحتجزين في الولايات المتحدة تصاعد التوتر بين فنزويلا وواشنطن بعد مقتل 11 شخصًا في البحر الكاريبي المحكمة العليا في البرازيل تقضي بسجن بولسونارو 27 عامًا بتهمة محاولة الانقلاب

السبت 19/07/2025 - 08:15 بتوقيت نيويورك

من قصر الشعب إلى الاقتصاد: الشرع يفتح بوابة الاستثمار للسعودية

من قصر الشعب إلى الاقتصاد: الشرع يفتح بوابة الاستثمار للسعودية

المصدر / القاهره- سمر منصور

سوريا



دمشق تكسر العزلة: الشرع يستقبل الوفد السعودي ويعلن انطلاقة اقتصادية جديدة

  استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفدًا سعوديًا رفيعًا من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الاستثماريين في قصر الشعب بدمشق، في زيارة تُعدّ الأولى من نوعها منذ سنوات وتؤشر إلى تحوّل واضح في المزاج الإقليمي.

اللقاء الذي تخلله حوار صريح وموسع، بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطيران المدني، والطاقة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى مشاريع التحول الرقمي والزراعة. وشملت الزيارة جولة ميدانية داخل مطار دمشق الدولي، كإشارة إلى بدء مرحلة تنفيذية من الشراكات المنتظرة.

وأكد الرئيس الشرع أن سوريا تجاوزت مرحلة الانغلاق، وأن البلاد مستعدة الآن لاستقبال استثمارات استراتيجية تساهم في إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مشددًا على أن "السياسة تفسح المجال للاقتصاد حين تتهيأ الأرض للسلام".

بدوره، وصف الوفد السعودي اللقاء بأنه "تاريخي"، معلنًا التوجه لتشكيل مجلس أعمال سوري–سعودي يعمل على تحويل الاتفاقات إلى مشاريع فعلية، بما يضمن عودة تدريجية لسوريا إلى محيطها العربي من بوابة التنمية لا التصريحات.

وتأتي هذه الزيارة في ظل تقارب عربي–عربي متزايد، تسعى من خلاله العواصم الكبرى إلى ترميم العلاقات السياسية عبر أدوات الاقتصاد والاستثمار، وسط تحديات إقليمية تستدعي بناء توازنات جديدة قائمة على المصالح لا النزاعات.




الأكثر مشاهدة


التعليقات