• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل: الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف العنف واحترام سيادة سوريا فوراً روسيا تطلق أقوى كاسحة جليد نووية في العالم الموساد يطلب تهجير الفلسطينيين.. وواشنطن التهجير جريمة لن نغطيها" العراق في مرمى المسيّرات.. ضربة غامضة تهز السليمانية لبنان: سلاح الحزب مقابل التزامات أميركية وإعمار الجنوب قطر تسابق الزمن لإغاثة نازحي السويداء في درعا" عائلات الأسرى: نتنياهو يرغمنا على التوسل لترمب! من قصر الشعب إلى الاقتصاد: الشرع يفتح بوابة الاستثمار للسعودية "غزة تأكل الصبر... والطعام في العريش ينتظر إذن الاحتلال" السويداء تحترق.. والعشائر في سباق مع الرصاص لإنقاذ الأبرياء "أبو شباب : سلاحنا ليس ضد إسرائيل وحقّهم العيش بأمان" تعاون ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية وامريكا لمواجهة التحديات الإقليمية أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية روسيا تكثف ضرباتها ضد منشآت أوكرانية الهند تنتقد القيود الأوروبية على الطاقة

السبت 19/07/2025 - 08:15 بتوقيت نيويورك

من قصر الشعب إلى الاقتصاد: الشرع يفتح بوابة الاستثمار للسعودية

من قصر الشعب إلى الاقتصاد: الشرع يفتح بوابة الاستثمار للسعودية

المصدر / القاهره- سمر منصور

سوريا



دمشق تكسر العزلة: الشرع يستقبل الوفد السعودي ويعلن انطلاقة اقتصادية جديدة

  استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفدًا سعوديًا رفيعًا من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الاستثماريين في قصر الشعب بدمشق، في زيارة تُعدّ الأولى من نوعها منذ سنوات وتؤشر إلى تحوّل واضح في المزاج الإقليمي.

اللقاء الذي تخلله حوار صريح وموسع، بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطيران المدني، والطاقة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى مشاريع التحول الرقمي والزراعة. وشملت الزيارة جولة ميدانية داخل مطار دمشق الدولي، كإشارة إلى بدء مرحلة تنفيذية من الشراكات المنتظرة.

وأكد الرئيس الشرع أن سوريا تجاوزت مرحلة الانغلاق، وأن البلاد مستعدة الآن لاستقبال استثمارات استراتيجية تساهم في إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مشددًا على أن "السياسة تفسح المجال للاقتصاد حين تتهيأ الأرض للسلام".

بدوره، وصف الوفد السعودي اللقاء بأنه "تاريخي"، معلنًا التوجه لتشكيل مجلس أعمال سوري–سعودي يعمل على تحويل الاتفاقات إلى مشاريع فعلية، بما يضمن عودة تدريجية لسوريا إلى محيطها العربي من بوابة التنمية لا التصريحات.

وتأتي هذه الزيارة في ظل تقارب عربي–عربي متزايد، تسعى من خلاله العواصم الكبرى إلى ترميم العلاقات السياسية عبر أدوات الاقتصاد والاستثمار، وسط تحديات إقليمية تستدعي بناء توازنات جديدة قائمة على المصالح لا النزاعات.




التعليقات