المصدر / شيماء مصطفى
توقعات برفع قياسي مدفوع بتراجع الدولار واندفاع الصناديق نحو الذهب
تتوقع قفزة تاريخية للذهب إلى 4000 دولار بحلول 2026
مدعومة بتراجع الفائدة والدولار.. والبنوك المركزية تواصل الشراء
توقعت شركة "Fidelity International" أن يصل سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بنهاية عام 2026، في ظل استمرار البنوك المركزية بشراء المعدن النفيس، وتراجع الدولار، واحتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية.
وأوضحت الشركة أن عدداً من الصناديق الاستثمارية عززت مخصصاتها من الذهب، حيث قامت بعضها بمضاعفة النسبة المخصصة من 5% إلى 10%، مستغلة انخفاض الأسعار بعد تسجيلها مستويات قياسية تجاوزت 3500 دولار في أبريل الماضي.
ورغم تداول الذهب في نطاق محدود خلال الأشهر الماضية، إلا أنه حقق مكاسب تتجاوز 25% منذ بداية العام، مدعوماً بالتوترات الجيوسياسية وتطورات ملف التجارة الدولية، خصوصاً مع تجدد تحركات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
شهية شراء رغم التحديات
قال تيم ووترر، كبير محللي الأسواق لدى KCM Trade، إن الذهب عند مستويات 3300 دولار أو أدنى "يجذب المستثمرين"، رغم الضغوط قصيرة المدى المرتبطة بقوة الدولار واتفاقيات التجارة.
مشهد تجاري عالمي مضطرب
وعلى الصعيد التجاري، عقدت الولايات المتحدة والصين اجتماعاً مطولاً في ستوكهولم لمحاولة إنهاء النزاعات الاقتصادية المزمنة، وتمديد هدنة تجارية مدتها ثلاثة أشهر. كما وقّعت واشنطن اتفاقاً إطارياً مع الاتحاد الأوروبي، لكنها في الوقت ذاته فرضت رسوماً جمركية بنسبة 15% على غالبية السلع الأوروبية، في خطوة تهدف إلى احتواء التوترات دون تفجير حرب تجارية.
أنظار الأسواق على الفيدرالي
تزامناً، استقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوياته في أسبوعين، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الذهب على المشترين من خارج الولايات المتحدة. وينطلق في وقت لاحق اليوم اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.