المصدر / سمر فتحي
ترامب: ما يجري في غزة “كارثي ومفجع”.. واستسلام حماس هو الحل الأسرع
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها “مفجعة ومؤسفة وكارثية”، مؤكدًا أن ما يحدث يمثل “عارًا على الجميع”، لكنه امتنع عن وصفها بـ”إبادة جماعية”.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، ردًا على سؤال حول موقفه من التطورات في القطاع، حيث قال: “لا أعرف إلى أين ستؤول الأمور في غزة”، مضيفًا أن إدارته قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، بهدف “توفير الطعام للناس”، لكنه أبدى خيبة أمله من غياب نتائج ملموسة على الأرض.
وأشار ترامب في تصريحات سابقة إلى أن “الأطفال في غزة يتضورون جوعًا”، داعيًا إلى الاعتراف بالكارثة الإنسانية، مؤكدًا أن “من لا يرى ذلك يفتقر للرحمة”. إلا أنه ربط إنهاء هذه المعاناة بـ”استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن”، واصفًا ذلك بأنه “الطريقة الأسرع لإنهاء الأزمة”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات للولايات المتحدة بسبب دعمها المتواصل لإسرائيل، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث تحذر منظمات الإغاثة الدولية من مجاعة وشيكة ودمار واسع النطاق.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيزور غزة غدًا لمتابعة سير إيصال المساعدات. وكان ويتكوف قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة آليات تسهيل دخول المساعدات، على أن يرفع تقريرًا مفصلًا إلى الرئيس ترامب بعد انتهاء جولته.
وتترقب الأوساط الدولية هذه الزيارة في ظل مطالبات متزايدة بتحرك أمريكي أكثر فاعلية للحد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.